أعلن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، أن 300 ألف من مسؤولي البلاد عوقبوا بسبب تهم تتعلق بالفساد، خلال العام الماضي.

ومن غير المعتاد في الصين أن توضح «اللجنة المركزية للتفتيش على الانضباط» أسلوب عملها أو الأدلة التي تنظر فيها.

وقال مجلس المراقبة الرسمية للحزب أن 200 ألف من هؤلاء حصلوا على عقوبات طفيفة، و82 ألف آخرين نالوا عقوبات مشددة، منها خفض الدرجة الوظيفية، وفقا لـ«أسوشيتد برس».

وكان الرئيس الصيني، «شي جين بينغ»، أمر بفتح تحقيق ضخم في شتى أنحاء البلاد بشأن الفساد بين المسؤولين، من مختلف الرتب والدرجات، بمن فيهم المسؤولون في الحزب والحكومة والجيش والصناعات التي تديرها الدولة.

وضمن هذه الحملة، تم التحقيق مع آلاف المسؤولين، وأدرجت قاعدة بيانات مستقلة شملت 1567 شخصا ممن هم قيد التحقيق معهم، أو طردوا من الحزب أو صدرت بحقهم أحكام.

ومن بين أهم من استهدفتهم الحملة، «شو يونغ كانغ»، العضو السابق في الهيئة الداخلية للحزب، واللجنة الدائمة للمكتب السياسي، وقد حكم عليه العام الماضي بالسجن مدى الحياة بتهمة الفساد.