قامت السلطات الأمنية في الكويت بطرد رجل الدين الشيعي العراقي «جواد الإبراهيمي» بعد مطالبات لعدد من النواب بطرده على إثر انتشار مقطع مرئي له يسب فيه الخليفة الثاني «عمر بن الخطاب».

ودشن مغردون كويتيون وسم  #اطردوا_شاتم_الصحابه _من_الكويت للمطالبة بطرد الإبراهيمي من الكويت وهو ما حدث بالفعل.

الناشط الكويتي «عبدالمانع العجمي» شارك عبر الوسم قائلا «الحمدلله  وشكرا لوزير الداخلية محمد الخالد-وفقه الله على موقفه الحازم مع من يسيء للصحابة رضي الله عنهم».

فيما قال «محمد جبران الذيابي» «لله الحمد تم طرد شاتم الصحابة جوادابراهيمي لعنه الله عليه  شكرآ رجل المرحله الشيخ محمد الخالد  شكرآ عبدالله الطريجي».

وشارك «ناقد سياسي» في الوسم بقوله «لم نرى اليهود يشتمون الصحابة ولكننا نرى عبيد الخميني كل يوم يلعنون الصحابة ويشتمونهم ثم يتهموننا بالفتنة!».

وعلق النائب «عبدالله العدواني» على قرار الطرد في بيان صحفي قائلاً«نشيد بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إبعاد المدعو جواد الإبراهيمي وأن حكومة دولة الكويت لا تسمح بأي شكل من الأشكال بوجود من يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار على أرضها».

مطالبات برلمانية بطرد «الإبراهيمي»

وكان النائب «محمد الجبري» قد أصدر تصريحاً قال فيه «أطالب وزير الداخلية بإبعاد المدعو جواد الإبراهيمي عن البلاد فوراً نصرةً لديننا ولرسول الله لطعنه بأصحابه رضوان الله عليهم».

أما النائب «فارس العتيبي» فقد قال في حسابه على تويتر «على الوزير محمد الخالد إخراج المدعو جواد الإبراهيمي من الكويت لطعنه بالصحابة ولإثارته الفتنة الطائفية».

بدوره قال النائب «حمد الحمدان» عبر تويتر «على وزارة الداخلية محاربة من يتعرض لصحابة النبي ويسعى لشق الصف وعدم السماح ل #جواد_الإبراهيمي بإلقاء الخطب في الكويت».

فيما وجه النائب «علي الخميس» رسالة للمسؤولين قال فيها «إلى المسؤولين في الدولة لن نلتمس لكم أي عذر في حال بقاء جواد الإبراهيمي».

ويعد طرد رجال الدين الشيعة المعروفين بسبهم للصحابة أمراً متكرراً في الكويت إذ سبق تلك الحادثة عدة حوادث على مدار السنوات السابقة كان معظم هؤلاء من الدعاة الشيعة العراقيين الزائرين للكويت.

وكانت مصادر نيابية ذكرت لـ«هافينغتون بوست عربي» أن نوابا شيعة حاولوا التوسط لدى وزارة الداخلية لمنع طرد رجل الدين الشيعي، لافتةً إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل حيث غادر الإبراهيمي الكويت أمس الأول الاثنين 7 مارس/ آذار، ولا تسمح السلطات الكويتية سواء للكويتيين أو غيرهم بسب الصحابة أو التعدي على الثوابت الدينية.