مجلس الاعمال السعودى :لن نترك مصر تحت رحمة صندوق النقد

السبت 7 يونيو 2014 09:06 ص

د.ب.أ – الخليج الجديد

قال الدكتور «عبد الله بن مرعي بن محفوظ»، رئيس مجلس الأعمال «السعودي- المصري»، أن رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك «عبد الله بن عبد العزيز» إلى المشير «عبد الفتاح السيسي»، قائد الانقلاب العسكري، حملت في طياتها ثلاثة أبعاد مهمة سياسية، واجتماعية، وأخري اقتصادية.

وأضاف «بن محفوظ»، في تصريحات، أوردتها الوكالة الألمانية، الجمعة، أن البعد السياسي يتمثل في تأكيده على أن مصر العربية هى مظلة الإسلام السني ولا يمكن قبول المساس بها فهي الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وفي المقدمة منها السعودية.

أما البعد الاجتماعي، يتجسد فى إعادة تاريخ الأخاء والتضامن والتحالف الذي تم عام 1850 ميلاديًا بين الإمام «فيصل بن تركي آل سعود»، مؤسس الدولة السعودية الثانية وبين «عباس باشا الأول بن أحمد طوسون» حاكم ولاية مصر العثمانية.

وأخيرا البعد الاقتصادي، فهو يؤكد أن السعودية والأشقاء والمحبين لمصر العربية لن يقبلوا أن تكون تحت رحمة صندوق النقد الدولي، وأن مساعدتها اقتصاديًا يجب أن يتوافق مع الوضع المعيشي الحالي دون أن تزيد من أعبائها.

وحول توقعاته لدعوة خادم الحرمين لعقد المؤتمر الاقتصادي الدولي لدعم مصر، أوضح «بن محفوظ»، أن المؤتمر سيعقد بعد أن يقوم الفريق الاقتصادي الاستشاري لرئيس الدولة بوضع الخطوط العريضة للتنمية على الأقل، وتوزيعها على القطاعات الأساسية في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات، متزامنًا ذلك مع قيام الحكومة المصرية الجديدة بإعداد البرنامج الاستثماري المناسب لدخول الاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة وتحركها بحرية داخل كيان الاقتصاد المصري الحديث.

  كلمات مفتاحية

أموال السعودية الموجهة إلى مناطق الاضطراب: هل تُذكّي نار الصراعات أو تخمدها؟