تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد مع انخفاض أحجام التداول عن الأسبوع السابق بينما أغلقت البورصة المصرية مستقرة بعد مكاسب استمرت ست جلسات.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.2% إلى 6369 نقطة ليظل بعيدا عن مستوى المقاومة الفني عند متوسطه في 100 يوم البالغ حاليا 6510 نقاط. وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.7%.

وانخفض سهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 0.4% بعدما قالت الشركة إنها تدرس الاستحواذ الكامل على الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية (ابن البيطار) من خلال شراء كامل حصة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) البالغة 50%. ونزلت أسهم سافكو 0.4% بينما ارتفعت أسهم سابك 0.7%.

واستعادت أسهم شركات التجزئة بعض قوتها بعدما هبطت الأسبوع الماضي حين قالت جرير للتسويق إحدى كبرى شركات التجزئة في السعودية إن مبيعاتها في الربع الأول قد تنخفض 30% على أساس سنوي. وارتفع سهم جرير 1.3%.

غير أن قطاع البنوك أكبر القطاعات من حيث القيمة سجل أداء أضعف من أداء السوق وهبط سهم مصرف الراجحي بنسبة واحد بالمئة.

وصعد مؤشر سوق دبي 1.4% لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 7.9%. وقفز سهم دبي للحدائق والمنتجعات بالحد الأقصى اليومي البالغ 14.3% ليصل إلى 1.44 درهم في أكثف تداولاته منذ يونيو حزيران 2015. ويعتبر بعض المحللين الآن أن السهم مقوم بقيمته العادلة وفقا لبيانات تومسون رويترز. وقدر محللان يغطيان السهم متوسط سعره المستهدف عند 1.33 درهم.

وصعد سهم شركة إعمار العقارية وهو من الأسهم القيادية بنسبة 2.8% إلى 6.27 درهم. وتعافى السهم بنسبة 50% من أدنى مستوياته في عدة سنوات الذي سجله في يناير كانون الثاني.

غير أن أسهما أخرى شهدت تداولات كثيفة لم تحتفظ بمكاسبها المبكرة إذ هبط سهما أرابتك وجي.إف.اتش المالية أكثر من اثنين بالمئة لكل منهما.

ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8% مع إقبال المستثمرين المحليين على بيع الأسهم العقارية لجني الأرباح. وهبطت أسهم إشراق العقارية والدار العقارية بنسبة 6.4% و1.5% على الترتيب.

وانخفض سهم اتصالات أكبر الأسهم المدرجة في البورصة من حيث القيمة السوقية بنسبة 2.2%. ويتراجع سهم شركة الاتصالات العملاقة منذ يوم الخميس حين أعلن الرئيس التنفيذي للشركة أحمد جلفار استقالته وقال إن من المقرر إعادة هيكلة الشركة بحلول نهاية يونيو حزيران. ولم يخض جلفار في تفاصيل بخصوص خطط إعادة الهيكلة.

وتراجع مؤشر البورصة القطرية 0.6% إلى 10328 نقطة في ظل تداولات متوسطة. وانخفض سهم بروة العقارية الذي كان الأكثر تداولا في السوق بنسبة 0.8% بينما خسر سهم بنك قطر الوطني 0.9%.

وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة في البداية لكنه أغلق مستقرا وسط تداولات معتدلة. وكان المؤشر قد صعد 7.8% في الأسبوع الماضي متجاوزا ذروته في فبراير شباط.

واستقر الجنيه المصري في العطاء الرسمي يوم الأحد لكنه ارتفع في السوق السوداء. وضخ البنك المركزي عملة أجنبية في السوق الأسبوع الماضي وخفف القيود المفروضة على عمليات الإيداع والسحب الدولارية.

ومع انحسار المخاوف المتعلقة بالعملة - على الأقل بصفة مؤقتة - أظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب مالوا إلى الشراء بعدما غابوا عن السوق إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة.

وقال البنك المركزي المصري يوم الأربعاء الماضي إنه قرر إلغاء الحد الأقصى المفروض على عمليات الإيداع والسحب بالعملة الأجنبية للشركات التي تستورد السلع الأساسية. وقالت الحكومة أيضا إنها ستخفض سعر الغاز الطبيعي لمصانع الحديد والصلب إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية من سبعة دولارات.

وارتفع سهم حديد عز 0.9% إلى 8.20 جنيه مصري اليوم الأحد بعدما قفز 20% يوم الخميس في أكثف تداولات له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2013. وقدرت شركة برايم القابضة القيمة العادلة للسهم عند 15.01 جنيه في ظل السعر الجديد للغاز وأعطته توصية "بالشراء."

وصعد سهم جي.بي أوتو 1.7% إلى 2.37 جنيه. وقدر محللون استطلعت رويترز آراءهم متوسط السعر المستهدف للسهم عند 5.05 جنيه.

وقفز سهم بلتون المالية 8.3% معوضا معظم خسائره التي مني بها يوم الخميس وبلغت عشرة بالمئة. وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة ارتفع السهم إلى أكثر من أربعة أمثاله عقب الاستحواذ على سي.آي كابيتال.

مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 6369 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 1.4% إلى 3401 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.8% إلى 4462 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 10328 نقطة.

مصر.. استقر المؤشر عند 6564 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5289 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 5308 نقاط.

البحرين.. نزل المؤشر 0.3% إلى 1152 نقطة.