كشف عدد من أعضاء «مجلس الشورى السعودي» عن تنظيم جديد للدوام في المجلس يتضمن أسبوع عمل وآخر راحة.
وبحسب صحيفة «عكاظ»، أكدوا أن النظام الجديد يساهم في تسريع ودقة العمل في دراسة تقارير الجهات الحكومية، كما يمنح اللجان المتخصصة مزيدا من الوقت في دراسة ما يحال إليها من تقارير ومشاريع، واستقصاء المعلومات اللازمة بشأنها.
من جهته، قال الدكتور «سعود السبيعي»، عضو مجلس الشورى، إن الدوام الجديد لم يؤثر على وتيرة العمل، مضيفا أن العضو غير المقيم في العاصمة يجد وقتا مناسبا لمناقشة التقارير التي لدى اللجنة ويبدي رأيه تجاهها بشكل مريح وسلس بعيدا عن الضغوط التي كانت في السابق.
وبين العضو الدكتور «عبدالرحمن العطوي» أن المجلس أضاف يوما جديدا إلى أجندة جلساته بحيث تكون ثلاث جلسات أسبوعيا بدلا من جلستين في السابق.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور «عبدالله العتيبي» عضو المجلس، أن اللجان وجدت لنفسها فسحة من الوقت كي تعطي كل تقرير حقه من النقاش والمداولات، والخروج بتوصيات أو حتى رأي للجنة على المواضيع التي تحال إليها.
وبين أن اللجان بدأت في طرح العديد من التوصيات والمقترحات بشكل أكثر دقة ووضوح لأن نظام أسبوع عمل وأسبوع راحة ساهم بشكل كبير في إعطائها وقتا جيدا لمناقشة ومداولة التقارير والخروج بتوصيات دقيقة وواضحة، وهذا الأمر ساهم في تقليص مدة مناقشة التقارير الحكومية.
وأشار «العتيبي» إلى أن أعضاء اللجان كما هو معلوم البعض منهم ليسوا من سكان العاصمة، فيضطرون للسفر إلى حيث يسكنون، وهذا كان يمثل عبئا على الأعضاء وعلى إنتاجيتهم بسبب الضغوط التي يواجهونها من خلال السفر والحضور والمناقشة والتداول داخل اللجنة، ولكن التنظيم الجديد خفف الكثير على الأعضاء ومنحهم وقتا كافيا لمناقشة التقارير بشكل مريح وإعطائها ما تستحقه من وقت، والخروج بتوصيات وردود اللجنة على كل المواضيع التي تناقش في اللجنة.