أعلنت «الأمم المتحدة» رسميا في تقرير السعادة العالمية 2016، أنها وجدت الدنماركيين أسعد شعوب الأرض وذلك للمرة الثانية، في دراسة شملت 156 دولة، فيما حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا كأسعد الشعوب العربية.
وذكر التقرير أن رفاهية الإنسان يجب أن تراعى من خلال اتباع نهج شامل يجمع بين أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وجاءت سويسرا في المرتبة الثانية عالميا، وأيسلندا في المركز الثالث، فيما حلت النرويج وفنلندا في المركزين الرابع والخامس.
وعلى الصعيد العربي، حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثامن والعشرين عالميا متفوقة على كل الدول العربية في القائمة، بينما المملكة العربية السعودية في المركز الرابع والثلاثين عالميا والثانية عربيا، وحلت قطر في المركز السادس والثلاثين والثالث عربيا والجزائر في المركز الثامن والثلاثين الرابع عربيا والكويت في المركز الحادي والأربعين والخامس عربيا.
وترأست الدنمارك المكونة من 5.6 ملايين نسمة فريق السعادة مرتين منذ أن قررت «الأمم المتحدة» قياس السعادة حول العالم عام 2012، والمبني على عدة عوامل منها صحة الناس ووصولهم للرعاية الصحية والعلاقات الأسرية والأمان الوظيفي فضلا عن عوامل اجتماعية منها الحرية السياسية ودرجة فساد الحكومي.
هذا وتشغل النساء 43% من الوظائف رفيعة المستوى في القطاع العام بالدنمارك التي تعرف بنظام رفاهية غير عادي، فيما يشعر الكثيرون بالثقة في أنهم إذا فقدوا وظائفهم أو عانوا من المرض، فسوف ترعاهم الدولة.
ووردت القليل من الشكاوى بشأن الضرائب العالية لكن في المقابل يتمتع المواطنون بنظام رعاية صحية يحصل فيه الجميع على الحق في زيارة طبيب عام وعيادة المستشفيات، كما تتجه أموال الضرائب أيضا إلى المدارس والجامعات ويحصل الطلاب على منح سنوية لمدة تصل إلى 7 سنوات.