تصاعدت في الساعات الأخيرة التغريديات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» التي تتساءل عن سر اختفاء المغرد والمدون القطري «فهد بوهندي»، فيما قال مراسل لفضائية «الحرة» الأمريكية إن السلطات القطرية أوقفت «بوهندي» على خلفية مناصرته لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وبينما لم يعد ممكنا الدخول على حساب «بوهندي» على موقع «توتير»؛ حيث تظهر عن محاولة مطالعة الحساب رسالة تشير إلى أنه «تم إيقافه»، تداول ناشطون تغريدات تتساءل عن سر اختفاء هذا المدون.

إذ غرد حساب «محمدا» قائلا: «يا أهل قطر: من منكم شاف فهد بوهندي، مختفي له فترة، وحسابه محذوف، عسى المانع خير».

وقال حساب «لا مكان لا وطن»: «اختفاء أخونا فهد بوهندي..  أين فهد بوهندي؟».

وفي ظل هذا الغموض بشأن مصير «بوهندي» غرد «زيد بنيامين»، مراسل فضائية «الحرة» في واشنطن، قائلا: «الدوحة توقف فهد بوهندي أحد أبرز مناصري الدولة الإسلامية على مواقع التواصل، ومناصرو التنظيم يدعون لإطلاقه».

أيضا أنشأ أحد الناشطين (مجهول الهوية) حسابا باسم «فهد بوهندي»، قائلا إنه لكشف الحقيقة بشأن اختفاء هذا المدون، مضيفا أن تم توقيفه بالفعل من قبل السلطات القطرية.

وبينما لم يوضح حساب «بنيامين» أو حساب « فهد بوهندي» مصدر معلوماتها بشأن نبأ توقيف الرجل، لم لم تنف السلطات القطرية أو تؤكد النبأ حتى الساعة.

وفي هذه الأثناء طالب مغردون بالتأكد من صحة خبر توقيف «بوهندي».

وقال حساب «بوغانم»: «أرجو التأكد من الخبر فهو (فهد بوهندي) خارج الدوله منذ ما يقارب العام.. وكان متواجدا في تايلاند».

وأضاف في تغريدة ثانية: «من أكد الخبر باعتقاله، وأخرج الهاشتاق (الوسم)، واقتبس نفس حسابه عليه التأكد من مكانه».

بينما طالب مغردون آخرون بفك أسر «بوهندي» دون أن يتحروا الأنباء عن توقيفه.

وقال حساب «مـــســـتـــنـــيــر»: «الحرية للمغرد فهد بوهندي، ولجميع معتقلي الرأي».

وقال  حساب «Jon»: فك الله أسر فهد بوهندي، كان قلما حرا يكتب بتجرد دون أهواء، وقد يكون أحد أسباب اعتقاله مقال له بعنوان (لماذا داعش) ذكر فيه مناقبه (يقصد التنظيم)».