انتقلت أمهات العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» الإثنين إلى مشارف بلدة عرسال، عند حاجز عين الشعب، لإحياء مناسبة عيد الأم على طريق عرسال، مطالبين أمير «الدولة الإسلامية» بالإفراج عن أبنائهم المخطوفين لدى التنظيم.

وقطع الأهالي الطريق لمدة قصيرة، للتذكير بضرورة العمل على إطلاق أبنائهم المخطوفين لدى «الدولة الإسلامية» قبل أن يعيدوا فتحها.

وأصدر الأهالي بيانا اعتذروا فيه «من الشعب اللبناني، وبخاصة أهلنا في بلدة عرسال، على قطع الطريق».

وجاء في البيان: «نحن أهالي العسكريين المخطوفين، سنبقى على موقفنا، متابعةً لمسيرة من أجل إتمام عملية إخراج فلذات أكبادنا، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».

وتوجّه الأهالي برسالة إلى من أسموه «أمير الدولة الإسلامية» بالقول «ارحموا الأمهات في عيدهن، وارحموا من أصبحوا يذرفون الدم بدل الدمع. ارحمونا لأن من يتربعون على كراسيهم نسوا أو تناسوا قضيتنا».

وأضاف البيان «لن نسمح لأي طرف أن يتحكم بمصيرهم، ولأي سياسي أن يبيع الدم، تحت حجة هيبة الدولة، وليعلم الجميع بأن هيبة الدولة تكمن في عودة أبناء الوطن إلى كنف الدولة ».

ولا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» يحتجز 9 من العسكريين اللبنانيين، منذ عام كامل لم تعرف أخبارهم.