أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية الثلاثاء، تمديد العمل لثلاثة أشهر بحالة الطوارئ السارية في البلاد، منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني حافلة للأمن الرئاسية في وسط العاصمة.
وقالت الرئاسة في بيان مقتضب «إن الرئيس الباجي قائد السبسي قرر وبعد مشاورات تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من 23 مارس/آذار».
ويأتي هذا القرار بعد 15 يوما على هجوم جديد وقع في منطقة بن قردان على الحدود الليبية.
وكان مسلحون قد شنوا ثلاث هجمات دامية استهدف الأول متحف باردو بتونس العاصمة في مارس/آذار الماضي والثاني منتجع سوسة في أكتوبر/ تشرين أول، فيما استهدف الهجوم الثالث حافلة للحرس الرئاسي في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
وتمنح حالة الطوارئ صلاحيات أكثر للحكومة ونفوذا أكبر للجيش والشرطة وتمنع أي تجمعات أو مظاهرات أو احتجاجات. كما تسمح حالة الطوارئ للجيش بالانتشار في المدن.