قالت الرئاسة التونسية اليوم الخميس إنها اعتقلت أربعة أشخاص لهم علاقة بالهجوم على متحف باردو، فيما تقرر نشر الجيش في مدن رئيسية لتعزيز الأمن.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء التونسي «الحبيب الصيد» عن هوية منفذي الهجوم على متحف باردو، الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم 20 سائحا إضافة لإصابة آخرين.
وأعلن «الصيد أن «حاتم الخشناوي» و«ياسين العبيدي»، وهما تونسيان نفذا الهجوم في وسط العاصمة.
وكانت تقارير إعلامية تونسية، أكدت في وقت سابق أن الشخصين اللذين نفذا عملية متحف باردو، هما «مهدي اليحياوي» و«جابر الخشناوي»، الأول من مواليد 1980 والثاني من مواليد 1994، وأنهما من معتمدية سبيطلة من محافظة القصرين، وينتميان لما يعرف بكتيبة «عقبة بن نافع»، المتمركزة بجبل الشعانبي.
وقد نقل موقع «تونيزي تيليغراف» أن منفذي عملية متحف باردو قدما من ليبيا قبل شهرين وخضعا لتدريبات في معسكر بدرنة.
وفي سياق متصل، أكّد دليل سياحي شاهد العملية أنّ الإرهابيين دخلا المتحف بالسلاح وبالزي المدني، مُضيفا أنّ مدخل المتحف غير مؤمن ولا يوجد فيه رقابة مما ساهم في تسهيل الهجوم.
هذا وأشار الدليل السياحي إلى أنّ الإرهابيين لم يكونا ملتحيين ولم يقولا «الله أكبر» عند الشروع في إطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الصحة التونسي إن عدد قتلى هجوم باردو ارتفع إلى 23 قتيلا بينهم 20 سائحا.
وكان التلفزيون التونسي أفاد بأن حصيلة العملية الإرهابية التي استهدفت سياحا في متحف باردو بلغت 22 قتيلا، هم 17 سائحا، وتونسيان، ورجل أمن، ومسلحان، إضافة إلى 50 جريحا.
وأشار مصدر إعلامي إلى أن الضحايا هم فرنسيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون وإيطاليون.
وأفاد مسؤول حكومي بمقتل اثنين من المسلحين ورجل أمن خلال الاشتباكات، فيما أكدت مصادر في وزارة الداخلية إنهاء عملية احتجاز الرهائن في المتحف أمس.