مسؤول تونسي يكشف استعداد الإمارات ودول خليجية لإمداد البلاد بالأسلحة لمواجهة الإرهاب

الثلاثاء 31 مارس 2015 10:03 ص

كشف «التوهامي العبدولي»، كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي المكلف بالشؤون العربية والأفريقية، أمس الإثنين عن استعداد دولة الإمارات ودول خليجية أخرى لمساعدة تونس في اقتناء أسلحة لتعزيز جهودها في حربها ضد الإرهاب.

وقال «العبدولي» إنه سيتم التباحث في هذا الدعم خلال زيارة الرئيس «الباجي قايد السبسي» المرتقبة إلى دولة الإمارات، والمتوقع أن تتم عقب زيارته إلى فرنسا يومي السابع والثامن من أبريل/نيسان المقبل.

وأضاف، في تصريحات لإحدى الإذاعات التونسية أمس الإثنين، أن هذا الدعم يمكن أن يتخذ خيارات عدة، إما بدعم مالي أو شراء أسلحة، وأنه لم يتم الحسم فيه نهائيا.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى مقترح إماراتي، خلال محادثات في القمة العربية التي احتضنتها مصر، لاقتناء أسلحة من فرنسا بهدف مساعدة تونس في حربها ضد الإرهاب في أعقاب الهجوم الذي استهدف متحف باردو 18 مارس/آذار الحالي.

وكان رئيس الحكومة التونسية «الحبيب الصيد» قد كشف بعد وقوع هجوم باردو عن أن اجتماعا للمجلس الأعلى للجيوش والأمن شدد على تدعيم المؤسستين العسكرية والأمنية بالإمكانات والتجهيزات اللازمة بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة ولا سيما الإسراع بإتمام صفقة لاقتناء 8 طائرات عمودية نوع بلاك هوك من الولايات المتحدة الأميركية يتوقع تسلمها في النصف الثاني من العام الحالي.

وقال «السبسي» أيضا بعد الهجوم إن تونس تحتاج لمساعدات فورية من المجتمع الدولي.

ومن ناحية أخرى، تعهد الجناح الإعلامي لـ«كتيبة عقبة بن نافع» بالاستمرار في القتال بعد يومين من مقتل 9 من المنتسبين إليها من بينهم قياديان بارزان.

ونشر الجناح الإعلامي للكتيبة، بيانا مطولا على شبكة الإنترنت تعهد فيه بمواصلة القتال في تونس، لكنه لمح صراحة إلى ولائه لتنظيم «الدولة الإسلامية» بعد أن كان قد بايع تنظيم «القاعدة» في المغرب.

ويأتي البيان بعد أن تلقت الكتيبة ضربة قوية إثر مقتل 9 من عناصرها دفعة واحدة بينهم قياديان في كمين نصبه الأمن مساء السبت الماضي بجهة قفصة جنوب غربي البلاد، بينما كانت العناصر متجهة نحو الحدود التونسية الليبية شرقا.

وكان من بين القتلى الجزائري «خالد الشايب» المكنى «لقمان أبو صخر» وهو القائد العملياتي للكتيبة إلى جانب «أنس العاتري»، وهو جزائري أيضا وعنصر خطير جدا بحسب وزارة الداخلية ومطلوب إلى جانب «لقمان» لدى القضاء والأجهزة الأمنية في تونس والجزائر.

وهددت الكتيبة باغتيال الرئيس التونسي «الباجي قايد السبسي»، ورئيس الحكومة «الحبيب الصيد»، إلى جانب استهداف وزير الداخلية «ناجم الغرسلي»، والمتحدث باسم الداخلية «محمد علي العروي».

وأكدت الكتيبة في بيانها، أن «عملية باردو» التي أوقعت 23 شخصا، بينهم 20 أجنبيا، كان هدفها جس النبض، متوعدة بهجمات أكثر دموية.

و«كتيبة عقبة بن نافع» هي الذراع العسكري لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور والمصنف إرهابيا في تونس، وتضم تونسيين وعناصر أجنبية وتتمركز في جبل الشعانبي ومناطق جبلية أخرى غرب البلاد قرب الحدود الجزائرية.

وتقول السلطات التونسية إن هذه المجموعة مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف متحف باردو في 18 مارس/آذار الجاري، رغم أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعلن تبنيه لهذه العملية.

  كلمات مفتاحية

تونس الإمارات دول الخليج متحف باردو الباجي قائد السبسي الحبيب الصيد الدولة الإسلامية الإرهاب

«الدولة الإسلامية» يتبني الهجوم علي متحف باردو في تونس ويتوعد بالمزيد

السلطات التونسية تعتقل 4 أشخاص يشتبه في تورطهم بهجوم «متحف باردو»

22 قتيلا و50 جريحا في هجوم متحف باردو بتونس

«السبسي» يستقبل وزير الخارجية الإماراتي لبحث التعاون بين البلدين

«السبسي» يتلقى دعوة رسمية لأداء «زيارة أخوة وعمل» إلى دولة الإمارات

التيار الديمقراطي التونسي يطالب بفتح تحقيق حول تمويل الإمارات لـ«السبسي»

سيارتان من الإمارات لحماية «السبسي»من تهديد الإرهاب

كتيبة «عقبة بن نافع» تجدد ولاءها لـ«الدولة الإسلامية» وتهدد بهجمات جديدة في تونس

تونس تدشّن أول باخرة عسكرية محلية الصنع