تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء مع هبوط بورصتي السعودية ومصر في أواخر جلسة التداول بعد أن تخليتا عن مكاسبهما المبكرة مع تراجع أسعار النفط مجددا.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 0.8% إلى 41.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 1240 بتوقيت جرينتش. وسجل برنت مكاسب بلغت أكثر من 50% من أدنى مستوياته في 12 عاما التي كان هوى اليها في يناير/ كانون الثاني.

وقال «سباستيان حنين» رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني في أبوظبي "في أعقاب تقلبات كبيرة في أسواق الأسهم العالمية.. نمر بفترة تقلبات محدودة».

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية نحو 0.5% في أوائل التعاملات حيث قادت أسهم البتروكيماويات والبنوك المكاسب لكنه تبع بعذ ذلك هبوط أسعار النفط ليغلق منخفضا 0.07% عند 6482 نقطة.

وقال «عاصم بختيار» رئيس البحوث لدى السعودي الفرنسي كابيتال "يشكل تعافي النفط أنباء مشجعة جدا للمعنويات والمركز المالي في السعودية».

ورغم ذلك فإن خطة التحول الجديدة التي من المتوقع أن تعلنها الحكومة في نهاية أبريل/ نيسان المقبل تثير قلق المستثمرين بحسب بختيار.

وفي مصر قفز سهم الصناعات الغذائية العربية (دومتي) 9.2% في مستهل تداوله في البورصة. وبيع 12.25 مليون سهم في طرح عام أولي هذا الشهر وتم تغطية الاكتتاب بكثافة.

وقال «محمد رضوان» رئيس مبيعات الأسهم لدى فاروس للأوراق المالية بالقاهرة «ارتفع سهم دومتي في حجم تداول معقول وأثر ذلك على باقي السوق».

«يريد المستثمرون شراء سهم دومتي بعلاوة على سعر الطرح العام الأولي وهو ما يعطي ثقة بأن أسعار أسهم أخرى هي أيضا عند مستويات جذابة» ورغم ذلك توقع «رضوان» أن السوق مهيأة لمبيعات لجني أرباح.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منخفضا 0.9% بعدما صعد بما يصل إلى 1.1% أثناء الجلسة ليقلص مكاسبه إلى 13.2% منذ خفض قيمة الجنيه المصري في 14 مارس أذار.