شهدت البورصة السعودية هبوطا حادا يوم الثلاثاء تحت ضغط أسهم البتروكيماويات وبيانات ضعيفة من البنك المركزي بينما ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في المنطقة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5% إلى 6177 نقطة مع تقلص قيم التداول في علامة على تخارج مستثمرين من السوق.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل 3% بعدما هبط خام برنت عن 40 دولارا للبرميل.

وتراجع سهم مصرف الإنماء الأكثر تداولا في السوق 4.8% بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وقفز سهم الشرق الأوسط للرعاية الصحية المتخصصة في إدارة المستشفيات بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة إلى 70.25 ريال مع إدراجه في البورصة بعدما جمعت الشركة 1.77 مليار ريال (571 مليون دولار) من بيع 27.61 مليون سهم تشكل 30%من رأسمالها بسعر 64 ريالا للسهم.

وأظهرت بيانات من البنك المركزي يوم الثلاثاء أن المعروض النقدي في المملكة تقلص في فبراير/ شباط عن العام الماضي وذلك للمرة الأولى فيما يزيد على عشر سنوات وفي علامة جديدة على تباطؤ حاد للاقتصاد بفعل هبوط أسعار النفط.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.3% إلى 3275 نقطة.

وتعافى سهم دبي للحدائق والمنتجعات الأكثر تداولا في السوق 3.3 بالمئة بعدما تراجع أكثر من 10% على مدى اليومين السابقين إثر اقتراح الشركة زيادة رأسمالها 1.68 مليار ريال (458 مليون دولار) من خلال إصدار حقوق لتمويل مشروع.

وأذكى إصدار الحقوق المزمع وخطوات مماثلة من شركات أخرى قلقا بخصوص قدرة السوق على استيعاب تلك السيولة في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تباطؤا اقتصاديا.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9% مع صعود سهم اتصالات 2.5%.

وصعد سهم الدار العقارية 1.1% بعدما أبلغت الشركة وسائل الإعلام المحلية أنها تخطط لإطلاق مشروع كبير في جزيرة ياس وأنها ستعلن التفاصيل في وقت لاحق.

وزاد مؤشر بورصة قطر 1.7% مع صعود سهم بروة العقارية 4% وكان الأكثر تداولا في السوق وشهد أنشط تعاملات له منذ يوليو تموز الماضي.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1% مع صعود سهم أوراسكوم للاتصالات الأكثر تداولا 2.6%.

وزاد سهم أورنج مصر للاتصالات واحدا بالمئة بعدما قالت الشركة إن مركز القاهرة للتحكيم التجاري ألزم اتصالات مصر بدفع 285.190 مليون جنيه مصري (32.1 مليون دولار) لها في نزاع على رسوم الترابط بين الشركتين بقيمة 418 مليون جنيه.