قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» إن اليابان ساهمت بمبلغ 500 ألف دولار لدائرة «الأمم المتحدة» للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، من خلال الصندوق الائتماني التطوعي للمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.
وأشارت «أونروا» في بيان إلى أن هذا الدعم المالي الهام المقدم من شعب اليابان لتمكين دائرة «الأمم المتحدة» للأعمال المتعلقة بالألغام لمواصلة حماية المدنيين ودعم إعادة الإعمار في غزة.
وأوضحت أنه وبعد 18 شهرا من نهاية القتال الذي تصاعد في قطاع غزة عام 2014، ما تزال مخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدا كبيرا ومستمرا للمدنيين ولعمليات إعادة الإعمار في غزة.
وذكرت «أونروا» في بيانها أن 3113 مادة من أصل 7000 مادة متفجرة من مخلفات الحرب القابلة للانفجار التي خلفها الصراع عام 2014، تم التعرف عليها وإزالتها وتدميرها من قبل دائرة «الأمم المتحدة» للأعمال المتعلقة بالألغام وفرق الشرطة المدنية للتخلص من الذخائر المتفجرة.
وقالت إنه وبالرغم من تلك الجهود الكبيرة للتخلص من المتفجرات، فإن 16 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 97 آخرون، بينهم 48 طفلا، في حوادث مخلفات الحرب القابلة للانفجار منذ عام 2014.
ولفتت «أونروا» إلى أن دائرة «الأمم المتحدة» للأعمال المتعلقة بالألغام تواصل العمل بشكل وثيق معها ومع «اليونيسيف» للحد من هذه الحوادث، من خلال التوعية على نطاق واسع بمخاطر مخلفات الحرب القابلة للانفجار في كامل قطاع غزة.
وأوضحت أن مخلفات الحرب القابلة للانفجار المتواجدة تحت الركام تشكل تهديدا إضافيا على الأطراف البشرية والحياة وكذلك على سير جهود إعادة الإعمار.
وبمساهمة اليابان –وفق أونروا- بمبلغ 3 ملايين دولار في عام 2015 إلى دائرة «الأمم المتحدة» للأعمال المتعلقة بالألغام(UNMAS) ، مكن مشروع برنامج الأمم الإنمائي (UNDP) لإزاحة الركام بإزالة مليون طن من الأنقاض من المناطق كثيفة التلوث بالمتفجرات دون وقوع أية إصابة تذكر.