قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا برفع الطاقة الإنتاجية اليومية للمخابز المتنقلة لتصل إلى (165) ألف رغيف يوميا وذلك ضمن مشروعها الغذائي «شقيقي قوتك هنيئاً» والهادف إلى تغطية الأشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري التركي بمادة الخبز.

وقال «خالد السلامة» مدير مكتب الحملة السعودية في تركيا أن «الحملة تسعى دائما لتوفير المواد الإغاثية اللازمة والضرورية للاجئين والنازحين السوريين حيث تم مؤخرا تطوير عمل عدد إثنان من الأفران المتنقلة والمزودة بالإضافات اللازمة لزيادة القدرة الإنتاجية، حيث تم توسيع حجم كل من الأفران ليصبح طول الفرن الواحد (17.9) متراً بعرض (3.2) وارتفاع (4) أمتار.

وكذلك «تحديث ماكينات العجن والفرد وسكك تبريد الخبز لتصل الطاقة الإنتاجية لكل فرن (4000) رغيف خبز في الساعة الواحدة بعدد ساعات تشغيلية 12 ساعة يومياً ليكون معدل انتاج الفرنان اليومي (96.000) رغيف خبز يومياً يستفيد منها قرابة (6000) عائلة، مشيراً إلى أن الحملة ضاعفت من الطاقة الإنتاجية للخبز خلال هذه الفتره ليصل المجموع الكلي إلى (165) الف رغيف يوميا».

وكانت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قد بدأت بتفويج قوافلها الإغاثية التي تحتوي على الكسوة الشتوية إلى الداخل السوري ضمن مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) بداية الشهر الجاري تمهيدا لتوزيعها.

وأطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري قبل أيام مشروعا إغاثيا جديدا تحت اسم «شقيقي اشرب نقيا» والذي يهدف إلى تأمين المياه العذبة الصالحة للشرب للنازحين في الداخل السوري، وذلك بإنشاء محطتين لتحلية مياه الشرب في الشمال السوري.

وقامت الحملة من خلال مكتبها في تركيا بتوقيع عقد لتصنيع محطتين متنقلتين لتحلية المياه بتكلفة إجمالية وصلت إلى 60 ألف دولار أمريكي، وفقا للمواصفات العالمية وبطاقة إنتاجية تقدر بـ4 آلاف لتر لكل ساعة.