شن عدد من النشطاء الإماراتيين حملة غاضبة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ضد شركتي «اتصالات» و«دو»، مطالبين وزيرة السعادة الإماراتية «عهود الرومي» بالتدخل من أجل إلغاء حظر برنامج «سناب شات».

وتداول العديد من المستخدمين خبر حظر مكالمات الخدمة عبر «تويتر» بتعليقات غلبت عليها السخرية، حيث علقتت «عيشة الحمادي» قائلة: «إلى متى تعاملونا مثل الأطفال إلي يوم تعاقبونهم تشلون عنهم ألعابهم المفضلة؟».

وقال ناشط تحت اسم «أنا إماراتي»: «مـافي شي اسمه مجانا في قاموس اتصالات، ولو يقدرون بيخترعون تويتر جديد والتغريدة فيه بدرهم مهو بصعبة عليهم».

وغرد ناشط بمنشور لوزيرة السعادة الإماراتية قائلا: «وين وزيرة السعادة، نباها تشوف لنا حل مع مدمري السعادة #اتصالات و #دو».

يذكر أن «سناب شات» ليس التطبيق الأول الذي جرى حظره في الإماران بل تم حظر «WhatsApp وWeChat، و سكاييب، وفيبر».

وفي التقرير السنوي لـ«فريدوم هاوس» أشار إلى أن الإمارات حجبت عشرات المواقع الإلكترونية، وأوسمة على تويتر، ذات محتوى سياسي، وقدمت ثمانية طلبات إلى شركة «جوجل» لمسح محتوى من الإنترنت ذو طابع سياسي، مؤكدة أن 84% من تلك الطلبات جرى تنفيذها، وقدمت طلبا إلى «تويتر» لإغلاق عدد من المدونات الإلكترونية المعارضة، لكن لم ينفذ طلبها.

 وأوضحت المنظمة إن «فيس بوك» أغلقت 13 صفحة وحسابا بطلب من دولة الإمارات، التي منعت خلال العام تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت لـ«فيبر» و«سكايب».

ومن جانبه قال المتحدث باسم «سناب شات» لصحيفة «ناشونال الإنجليزية» الإماراتية إن «لفيديو والمكالمات الصوتية غير متوفرة حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب اللوائح المحلية».

وقالت شركة «دو» إن «توفير خدمات الاتصالات تمر عبر بروتوكول الإنترنت في دولة الإمارات ويجب أن يتم بالتنسيق مع الشركات المرخصة، والتي تشمل فقط دو واتصالات».

وأضافت «المكالمات الصوتية على الإنترنت جزء من الأنشطة الخاضعة للرقابة في الإمارات».