نشر رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وثيقة تفيد موافقة السعودية على قيام «حجاج العجمي» بأداء مناسك العمرة والحج، وهو ما ينفي مزاعم الكويت بأن المملكة هي من ترفض.

الوثيقة جاء فيها «تتشرف السفارة إفادتها بموافقة الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية على قيام المواطن الكويتي «حجاج فهد حجاج العجمي» بأداء مناسك العمرة وفريضة الحج لهذا عام 1437ه،نرجوا السفارة تفضلها بإبلاغ الجهات الكويتية المختصة بذلك».

وعبر وسم «#الكويت_تمنع_حجاج_العجمي_من_الحج_والعمرة»، نشر رئيس حزب الأمة الكويتي شهادة الحالة الجنائية للعجمي والتي تثبت أنه لا أحكام عليه، معلقا عليها متعجبا بقوله «#الكويت_تمنع_حجاج_العجمي_من_الحج_والعمرة مع أنه لا حكم عليه ولا قضية! وقد وافقت السلطات السعودية بالسماح له بالعمرة! ».

أما «عمر الملحم» فقال «أسال الله أن يفرج همه ويسعده رغم الألم والظلم لحجاج إلا أنه دائمآ مبتسم لإنه يعرف أن الفرج قريب».

وقال «أبو شلاخ الليبرالي» «الرجل أصابه اليأس، لم يترك باباً لم يطرقه، ولا يستطيع الكلام، كل مايريده هو أداء الفريضة ولو مخفوراً»، مضيفا «قد نختلف مع الرجل في بعض المسائل ولكن نتفق على أن أداء الفريضة حق مكفول له كمسلم قبل كل شيء».

وقال «سامي محمد الحرفي» ساخرا «انصح الشيخ حجاج العجمي بتغيير اسمه إلى حجاج حسين الكربلائي واضمن له رفع المنع»، وهو ما وافقه فيه «حزيم الرعد» فقال «لو بدل الشيخ حجاج العجمي أن يغير اسمه إلى حجاج دشتي على طول يسمح له بالسفر».

وأشار «سالم الدوسري» إلى أن «الكويت تدار بعقليه كرتونيه، فساد وسحب جناسي وقمع وفشل على جميع المستويات. ماهكذا عهدناك يا الكويت».

وقالت «لينا» «الحكومه الكويتيه أسد على مشايخ السنه ونعامه على الرافضه».

وكان قرار لمجلس الأمن منع الداعية الكويتي «حجاج العجمي» من زيارة المملكة العربية السعودية، من أجل تأدية مناسك العمرة.

وفي رده على القرار، قال «العجمي» في تغريدات له على «تويتر»: «قدمت إلى مجلس الأمن طلب إذن لأداء العمرة فتم الرفض، اللهم زد الكعبة تشريفا، ولا تحرمني زيارتها عاجلا غير آجل».

وأعرب «العجمي» عن استعداده لأداء المناسك مكبلا بقوله: «أنا على استعداد أن أعتمر وأحج وأنا مُكبل بالحديد، لكن لا تحرموني زيارة بيت الله الحرام بسبب قرارات مجلس الأمن».

وكان مجلس الأمن الدولي قد وضع «حجاج العجمي» على لائحة الإرهاب في أغسطس/آب من العام الماضي بعد اتهامه بتمويل جماعات تصنف إرهابية في سوريا (القاعدة والدولة الإسلامية).

وكانت الكويت قد احتجزت الداعية «حجاج العجمي» في مطار الكويت عقب قدومه من قطر أغسطس/آب 2014، بعد أن أدرجت الولايات المتحدة اسمه في قوائم العقوبات بشبهة تحويله أموالا إلى المتشددين في العراق وسوريا.