وفاة إمام المسجد النبوي «محمد أيوب» والجنازة عقب صلاة الظهر

السبت 16 أبريل 2016 07:04 ص

أعلنت مصادر سعودية فجر اليوم وفاة الشيخ الدكتور «محمد أيوب محمد يوسف» إمام المسجد النبوي سابقا عن عمر يناهز 68 عاما، وقال عدد من المقربين من الشيخ بأن سبب الوفاة طبيعي، وسيصلى عليه عقب صلاة الظهر ويوارى جثمانه ثرى بقيع الغرقد.

وعين الشيخ «محمد أيوب» إماما للمسجد النبوي الشريف عام 1410هـ الموافق 1989 م واستمر حتى عام 1417هـ الموافق 1996 م، ثم انقطع عن الإمامة فيه 19 عاما ليعود مرة ويصلي إماما بالمصلين في شهر رمضان الماضي.

ويعد الشيخ من القراء المشهورين في المملكة والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر تباعاً في الإذاعة.

وعبر وسم «#وفاة_الشيخ_محمد_أيوب»، أعرب المغردون عن حزنهم على وفاة الشيخ متوجهين لله بالدعاء أن يتغمده برحمته، كما تداولوا أخر تلاوة للشيخ في صلاة العشاء أمس.

د.«عائض القرني» غرد على الوسم قائلا «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى».

أما د. «محمد العريفي» فقال «إنا لله وإنا إليه راجعون توفي الشيخ محمد أيوب «الإمام السابق لمسجد النبي» غفر الله له ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته».

من جهته توجه د.«أحمدعيسى المعصراوي» شيخ عموم المقارئ المصرية السابق للأمة الإسلامية بالعزاء فقال «خالص العزاء للأمة الإسلامية في  #وفاة_الشيخ_محمد_أيوب  إمام المسجد النبوي، اللهم اجعل القرآن الكريم شفيعاً وأنيساً له اللهم أغفر له وارحمه».

فيما قال «سعد جباره»: «مات هو موت الإنسان، ولكن أبقى ذكرا خالدا في محراب مسجد خير الأنام سيبقى ذكره مابقى قارىء للقرآن، فاللهم ارفعه بالقرآن»، وعلى النسق ذاته قال «أبوعبدالرحمن» «اللهم كما رطب أسماعنا بتلاواته الشجية لكتابك اللهم اجعله ممن يقال لهم : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا».

وقال الناشط «خالد العلكمي» «اللهم اجعل القرآن شفيعاً وأنيساً له وأغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك».

وقال د.«حبيب من معلا»: «سمعت صوته أول مرة حين كان يؤم المسلمين في مسجد قباء فأخذ بمجامع قلبي بحسن صوته وضبطه وبعده عن التكلف وحضور قلبه».

د.«خضر بن سند» قال «رحم الله أستاذي ومعلمي الشيخ محمد أيوب صاحب الصوت الشجي في محراب المسجد النبوي ..سيبقى أسلوبه وصوته ذكرى عاطرة له».

من هو الشيخ «محمد أيوب»

ولد في مكة المكرمة عام 1372هـ الموافق 1952. وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ/ «خليل بن عبد الرحمن» القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1392هـ.

التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة عام 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة ((سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة)).

وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1408هـ، وكان موضوع الرسالة: ((مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن)).

و إضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وفاة الشيخ محمد أيوب السعودية إمام الحرم المدني

دعاة وإعلاميون ينعون الشيخ «محمد أيوب» .. ووسمه يتصدر «تويتر» عالميا

وفاة الدكتور «عبدالله العثيمين» الأمين العام لجائزة الملك فيصل‎

وفاة إمام المسجد النبوي السابق محمد خليل قارئ.. وناشطون ينعونه