البورصات: جني الأرباح ينتقل إلى الكويت والبورصة المصرية تتعافى

الاثنين 29 سبتمبر 2014 08:09 ص

تعافت البورصة المصرية من موجة بيع لجني الأرباح يوم الإثنين بعدما أعلنت الحكومة عن خطط طموح لتطوير قطاعي تكرير النفط والبتروكيماويات وأرست تراخيص جديدة على شركات طاقة أجنبية.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 في المئة بعدما أبلغ وزير البترول شريف إسماعيل رويترز يوم الأحد ان مصر ستنفق 14.5 مليار دولار على مدى السنوات الخمس القادمة للتغلب على أزمة الطاقة التي أدت إلى انقطاعات شبه يومية في الكهرباء وأضرت أرباح الشركات.

وقال الوزير إن الحكومة تدرس طرح حصص من أسهم بعض الشركات النفطية المملوكة للدولة في البورصة.

ومن جهة أخرى قالت دانة غاز الإماراتية إنها فازت بامتياز منطقتين بريتين للغاز في مصر وأبلغ مصدر في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) رويترز ان توتال الفرنسية النفطية فازت بترخيص للتنقيب عن الغاز الطبيعي في دلتا النيل.

وصعد سهم حديد عز إثنين في المئة إلى 18.70 جنيه مصري بعدما رفعت سي.آي كابيتال السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 23.50 جنيه من 21.50 جنيه وقيمته بتوصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية".

وقفز سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة قبيل إدراج إصدار الشركة لأسهم أفضلية.

وبدأت البورصة السعودية أيضا تعافيها بعد جني أرباح استمر عدة أيام وارتفع مؤشرها الرئيسي 0.8 في المئة. وكانت البنوك المحرك الرئيسي وراء الصعود حيث قفز سهم بنك البلاد 5.2 في المئة بينما صعد سهم البنك السعودي الفرنسي 2.8 في المئة.

ورغم ذلك كانت أحجام التداول منخفضة نسبيا وهو ما يعكس المزاج السائد قبل عطلة.

وستغلق أسواق الأسهم في السعودية وسلطنة عمان الأسبوع القادم في عطلة عيد الأضحى ومع أن أسواق أخرى ستغلق لفترة أقل - حيث ستغلق البورصة المصرية من الخامس إلى الثامن من أكتوبر تشرين الأول - فإن بعض المستثمرين الأفراد ربما يحجمون عن المشاركة في السوق لبضعة أيام أخرى.

وتأرجحت سوق دبي في تعاملات منخفضة ليغلق مؤشرها في نهاية المطاف مرتفعا 0.1 في المئة وسط أداء متباين من أسهم قيادية. وكان سهما بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي الداعمين الرئيسيين للمؤشر بصعودهما 0.7 و0.5 في المئة على الترتيب.

وتراجع سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 0.9 في المئة بعدما أعلنت وحدتها لمراكز التسوق إعمار مولز السعر النهائي لطرحها العام الأولي.

وكما كان متوقعا تم تسعير الطرح عند الحد الأعلى للنطاق المقترح وسط طلب مكثف من المستثمرين لتصل قيمة الصفقة إلى 5.8 مليار درهم (1.58 مليار دولار) وهو ما يجعلها أكبر طرح لأسهم يشهده اقتصاد خليجي منذ عام 2008.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة. وقفز سهم دانة غاز ثلاثة في المئة بعد الإعلان عن الصفقة في مصر.

وفي غضون ذلك يبدو أن جني الأرباح انتقل إلى الكويت حيث انخفض مؤشر السوق 0.7 في المئة لتنتهي موجة صعود استمرت ثلاثة أسابيع. وأغلقت بورصتا قطر وسلطنة عمان على استقرار تقريبا.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

دبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4998 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 5102 نقطة.

قطر.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 13844 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 10757 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 1.8 في المئة إلى 9780 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 7609 نقاط.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 7463 نقطة.

البحرين.. صعد المؤشر 0.05 في المئة إلى 1477 نقطة.

 

المصدر | أولجاس أويزوف، رويترز

  كلمات مفتاحية

البورصة