السلطات العراقية تمنع دخول النازحين إلى الرمادي لأسباب أمنية

الأحد 24 أبريل 2016 06:04 ص

أعلن العقيد «ياسر الدليمي» المتحدث باسم شرطة محافظة الأنبار غربي العراق الأحد، منع دخول أي عائلة نازحة إلى مدينة الرمادي مركز المحافظة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا).

وقال «الدليمي» إن «إجراءات اتخذت بمنع دخول أي عائلة نازحة إلى داخل مدينة الرمادي بعد اليوم، وذلك نتيجة ظهور العبوات الناسفة داخل بعض المناطق، والتي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين وعناصر الجهد الهندسي».

وقبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها خصصت 5 ملايين دولار، للمساعدة في التخلص من المواد المتفجرة الخطرة في مدينة الرمادي، ودعم السلطات العراقية بأعمال ترميم البنى التحتية الأساسية ومساعدة العوائل المهجرة على العودة إلى منازلها.

وأوضحت الخارجية في بيان لها، أن تقديرات الأمم المتحدة تشير لوجود «آلاف العبوات الناسفة التي خلفها التنظيم في مختلف أرجاء الرمادي».

وتسببت مئات العبوات الناسفة التي زرعت في شوارع الرمادي ومبانيها في تأخير عودة نصف مليون نازح من سكان المدينة التي تبعد 100 كيلومتر إلى الغرب من بغداد منذ أن استعادتها القوات العراقية بدعم من غارات جوية أمريكية قبل ثلاثة أشهر.

وتقول الأمم المتحدة ومحافظ الأنبار، إن قلة عدد الخبراء العراقيين سواء العسكريين أو المدنيين المدربين على إزالة المتفجرات قد أبطأ المساعي لاستعادة الأمن، وقتل عدد من الفنيين برصاص قناصة.

وتسببت قلة موارد الحكومة العراقية أيضا في تقييد قدرتها على تأمين المناطق التي يتم استعادتها من «الدولة الإسلامية» وإعادة إعمارها وبينها مدن تكريت وبيجي وسنجار في شمال العراق. 

على صعيد آخر، أفاد المقدم «خليل النمراوي»، بمقتل رئيس أركان الفرقة السابعة العميد نصر غضبان وجندي آخر وإصابة 5 جنود بجروح اليوم، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه اثناء تفقده القطعات العسكرية في مناطق الدولاب ورخيخه غرب الرمادي.

وأضاف أن «عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا وحدات عسكرية تابعة لقوات الفرقة السابعة في منطقة الدولاب، حيث تمكنت القطعات العسكرية من صد الهجوم وقتل 5 عناصر من التنظيم فضلاً عن تدمير عجلة مفخخة كان ينوي تنظيم الدولة تفجيرها في القوات العسكرية».

يذكر أن القوات العسكرية بقيادة الفرقة السابعة وبإسناد من قوات العشائر وطيران التحالف الدولي والعراقي، أعلنت أمس عن البدء بعمليات تحرير مناطق رخيخه والدولاب وقرى وأرياف مناطق جزيرة هيت ،وطرد عناصر تنظيم الدولة منها.

وسقطت مدينة الرمادي بشكلٍ كامل بيد «الدولة الإسلامية» في الفترة من 17 أيار/مايو إلى 27 كانون الأول/ديسمبر 2015، حيث تمكنت من استعادتها قواتٍ عشائريةٍ وأخرى من أفواج طوارئ الأنبار والشرطة المحلية تدعمها قوة مكافحة الإرهاب بإسنادٍ جوي من طيران التحالف الدولي في معركةٍ استغرقت خمسة أيام.

 

  كلمات مفتاحية

العراق الرمادي نازحين الدولة الإسلامية

«الاندبندنت»: «الدولة الإسلامية» خسر الرمادي لكنه لم يخسر الحرب

«الحشد الشعبي» يستعيد منطقة «الحصيبة» ويواصل تقدمه لاستعادة الرمادي

«البغدادي» يعد بالسيطرة علي بغداد وكربلاء بعد انتصارات التنظيم في الرمادي

«البنتاغون» يعد بمساعدة القوات العراقية في استرجاع الرمادي من تنظيم «الدولة الإسلامية»

«الدولة الإسلامية» تشن هجوما على «الرمادي» لعزلها عن بغداد

بغداد وواشنطن تبحثان سبل عودة النازحين العراقيين