نجلة «عبدالناصر» تتراجع وتؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان

الاثنين 25 أبريل 2016 08:04 ص

تراجعت الدكتورة «هدى عبدالناصر»، أستاذ العلوم السياسية ونجلة الرئيس المصري الراحل «جمال عبدالناصر» عن تصريحات سابقة أكدت فيها أن جزيرتي تيران وصنافير مصريان، وشددت على أن الجزيرتين سعوديتان.

وقالت ابنة الرئيس المصري الراحل: «لقد عثرت بالصدفة المحضة على وثيقة لوزارة الخارجية بتاريخ 20 مايو/أيار 1967، قبل إغلاق خليج العقبة بيومين، صادرة عن إدارة شؤون فلسطين في وزارة الخارجية تؤكد أن تيران وصنافير سعوديتان».

وكشفت أن الوثيقة التي عثرت عليها مؤخرا مصنفة «سري جدا» وكانت بتاريخ 20 مايو/أيار 1967، ومرسلة من إدارة شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية إلى الرئيس «عبدالناصر» بشأن الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة، والتي بناء عليها قرر «عبدالناصر» غلق مضيق العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية في 22 مايو/أيار 1967.

وأضافت أن الوثيقة جاء في نصها «لن يكون لإسرائيل وجود في خليج العقبة عند توقيع اتفاقية الهدنة المصرية الإسرائيلية في 24 فبراير/شباط 1949، لحين إخلاء القوات الأردنية منطقة بير قطار ومنطقة أم الرشراش والتي احتلتها القوات الإسرائيلية وأنشأت ميناء إيلات، وبعدها اتفقت الحكومة المصرية مع السعودية على أن تقوم القوات المصرية باحتلال جزيرتي تيران وصنافير، وهما الجزيرتان المتحكمتان في مدخل خليج العقبة».

وأوضحت أن مصر كانت تقوم بحماية الجزيرتين من التهديدات الإسرائيلية باحتلالهما، مؤكدة أن السعودية خشيت أن تقوم «إسرائيل» بالتعرض للجزيرتين فتركت إدارتهما لمصر.

وأضافت أن المعارضين لاتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين لا يوجد لديهم ما يدعم موقفهم وما يصدر عنهم نعرات وطنية فارغة، مؤكدة أن السعودية ومصر دولتين شقيقتين.

وطالبت «هدى عبدالناصر» وزارة الخارجية بالحفاظ على وثائق الدولة كما طالبت بتعيين وزير للإعلام للرد على كافة ما يثار في وسائل الإعلام منعا لأي بلبلة.

وكانت «هدى عبدالناصر» قد أدلت بتصريحات سابقة أكدت فيها أن الجزيرتين مصريتان وأن التصريحات التي أدلى بها والدها الزعيم الراحل حول تيران في العام 1967 لم تكن مجازية بل كانت حقيقية.

وكانت قوى سياسية مصرية دعت إلى التظاهر في ذكرى تحرير سيناء الذي يوافق اليوم، رفضا لاتفاقية ترسيم الحدود التي وقعتها الحكومة المصرية مع الجانب السعودي مؤخرا.

ودعت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر أعضاءها وجموع الشعب المصري إلى المشاركة في الاحتجاجات الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود.

من جهته، حذر المرشح الرئاسي السابق «حمدين صباحي» السلطات من قمع المظاهرات المرتقبة، محملا إياها مسؤولية الأمن وسلامة المتظاهرين.

وأطلق العشرات من الشخصيات السياسية المصرية -وغالبيتها تنتمي لأحزاب يسارية وليبرالية- حملة «مصر مش للبيع» التي تهدف بالأساس إلى جمع توقيعات لرفض ما تعتبره هذه الشخصيات تنازلا من السلطات المصرية عن أراض البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر تيران وصنافير إسرائيل خليج العقبة هدى جمال عبدالناصر ترسيم الحدود

ناشط مصري: السعودية اتفقت مع (إسرائيل) على توزيع غنائم تيران وصنافير

«البرادعي» يقترح تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن تيران وصنافير

كاتب سعودي يطالب مصر بسداد 33 مليار دولار نظير إدارتها لـ«تيران وصنافير»

«هيرالد تريبيون»: «تيران» قد تشهد عمليات مشتركة سعودية – إسرائيلية

تيران وصنافير .. دلالات الجدل المصري

ورطة الاتفاقية