تلقى الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس دولة الإمارات رسالة خطية من الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، تضمنت شكر وتقدير أمير الكويت على المبادرة الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركتها دولة الكويت أفراحها بمناسبة تكريمها من قبل منظمة الأمم المتحدة، بتسميتها «مركزاً للعمل الإنساني» وإطلاقها لقب «قائد العمل الإنساني» على أمير دولة الكويت.
تسلم الرسالة الفريق أول الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقباله الشيخ «ناصر المحمد الأحمد الصباح» مبعوث أمير الكويت مساء أمس في قصر البحر.
وتمنى أمير الكويت في الرسالة كل التقدم والرقي والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة.
وقال الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» خلال اللقاء، «إن تكريم الكويت هو تكريم لنا جميعا، نبادلكم نفس المشاعر الأخوية الصادقة ونشارك أهلنا في الكويت الفرحة، بمناسبة منح الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» لقب «قائد العمل الإنساني» من جانب الأمم المتحدة، وذلك تقديرا لجهوده في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية التي بذلها على الصعيد العالمي، وهو تقدير في محله وتكريم يليق بما قدمت أياديه البيضاء من مساعدات ومواقف إنسانية نبيلة ساهمت بتخفيف المعاناة عن المحتاجين حول العالم».
وكان مبعوث الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، الشيخ «ناصر المحمد الأحمد الصباح» قد وصل البلاد مساء أمس وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة بأبوظبي، الشيخ «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وكانت الأمم المتحدة قد كرمت أمير الكويت ومنحته لقب «قائد للعمل الإنساني» وسمت دولة الكويت «مركزا إنسانيا عالميا»، خلال احتفالية بمقر المنظمة فى نيويورك برعاية الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» في 9 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكانت الكويت قد ساعدت الأمم المتحدة على عقد مؤتمرين للمانحين على أراضيها لإغاثة الشعب السوري، وتعهدت الكويت في المؤتمر الثاني الذي عقد في يناير/ كانون الثاني الماضي بالتبرع بمبلغ 500 مليون دولار من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني في سورية. وبلغ إجمالي التعهدات في المؤتمر نحو مليار دولار من العشرات من الدول.
كما استضافت الكويت العام الماضي، القمة العربية الإفريقية الثالثة التي ركزت على المشاريع التنموية بين الجانبين العربي والإفريقي. وفي عام 2010 استضافت مؤتمراً للمانحين لشرق السودان.
