يقيم الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» في مقر المنظمة بنيويورك اليوم حفل تكريم «صباح الأحمد الجابر الصباح» حاكم الكويت، وذلك بمناسبة منحه لقب «قائد للعمل الإنساني» وبتسمية دولة الكويت «مركزا إنسانيا عالميا».
وفي هذا المجال، قال نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني «محمد بن مبارك آل خليفة»، إن تسمية أمير الكويت صباح الأحمد «قائدا إنسانيا» هي استحقاق لجهوده في مجال العمل الإنساني والمبادرات الإنسانية، على حد قوله.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير «منصور العتيبي»، أنه على الرغم من صغر حجم الكويت من حيث المساحة وعدد السكان، فإنها تمكنت من خلال مساعداتها الانسانية أن «تتبوأ مركزا متقدما بين الأمم»، كما وطدت علاقتها في السنوات الأخيرة مع الأمم المتحدة ووكالاتها.
وأضاف «العتيبي»، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية قبل يومين أن مساهمات دولة الكويت الطوعية عامل أساسي في مساعدة الدول عبر برامج مختلفة للأمم المتحدة التي أثبتت فعاليتها وكفاءتها كبرنامج الأمم المتحدة للإنماء والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي.
وأشار «العتيبي» إلى منظمات دولية أخرى غير حكومية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها تقدم خدمات فاعلة وتستقبل التبرعات من مختلف دول العالم وتخصصها للجهات المعنية. وساهمت دولة الكويت في دعمها.
ويُشار أن الكويت كانت قد قدمت أكثر من 210 ملايين دولار للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين على مدى العامين الماضيين لمساعدة السوريين المتضررين من النزاع الواقع في البلاد، وللاجئين على الحدود مع الأردن ولبنان.