أعلن القيادي الحوثي السابق «علي البخيتي» أنه يعتزم القيام بزيارة هو وعدد من الناشطين والحقوقيين إلى «إسرائيل» للالتقاء باليهود اليمنيين المتواجدين هناك.
وقال «البخيتي» في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن الزيارة ستتم بفيزة من السلطة الفلسطينية، لمناقشة مشكلة عجز الكثير من اليهود اليمنيين لزيارة اليمن، موطن آبائهم وأجدادهم».
وأوضح «البخيتي» أن اليهود اليمنيين لا ستطيعون زيارة اليمن؛ لأنهم لا يحملون وثائق سفر يمنية ولا يسمح لهم بالدخول بوثائق إسرائيلية وأن لوفد يهدف إلى إيجاد مخرج لهم يسمح لهم بزيارة موطنهم الأصلي.
وأشار «البخيتي» إلى أن المخرج الذي يبحثون عنه ليهود اليمن لن يكون فيه تطبيع أو اعتراف بـ«إسرائيل» ولا بالوثائق الصادرة عنها.
وسخر «البخيتي» من ميليشيا «الحوثيين» الذي كان عضوا في مجلسهم السياسي قائلا: «لا تتبعوني وتقولوا أنكم للتو عرفتم الإخوة الإسرائيليين وشرحوا لكم وجهة نظرهم في إشارة منه للزيارة التي قام بها وفد حوثي إلى السعودية لعقد مفاوضات مباشرة وكذا لقائهم بالسفير الأمريكي أيضا».
تأتي هذه التصريحات بعد نحو شهر من العملية السرية التي كشفت عنها صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية لتهريب سبعة عشر يهوديا من يهود اليمن إلى «إسرائيل» ومعم نسخة ثمينة من التوراة مقابل دفع رشوة تقدر بمئة مليون دولار لـ«الحوثيين» إضافة إلى دعمهم في المحافل الدولية.
