«البخيتي» يصف «عبدالكريم الحوثي» بـ«كبير لصوص الله»

الأحد 8 مايو 2016 07:05 ص

كشف القيادي المنشق عن جماعة «الحوثي»، «علي البخيتي» عما أسماه كبير لصوص الله في إشارة منه إلى جماعة أنصار الله «الحوثيين».

وأوضح في مقال نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن زعيم «الحوثيين»، «عبدالكريم» هو كبير لصوص «الحوثيين»، مبينا وقائع للطريقة التي يتبعها وكيف يبتز التجار هو وباقي أقرباء وقيادات «الحوثي».

وقال: «أتذكر بعد دخول الحوثيين صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014 بحوالي أسبوع تقريبا التقيت بكبير لصوص الله عبدالكريم أمير الدين الحوثي، وقلت له ممازحا -لكنها رسالة سياسية: نريد كشفا بأسماء إخوة قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، سألني لماذا؟، أجبته: أخشى أن يظهر له أشقاء كثر من أبيه وإخوة غير أشقاء من أمه أكثر من الذين ظهروا للرئيس السابق صالح، فصمت ونظر لي نظرة توجس وريبة مع استغراب من جرأتي في الحديث بشكل ندي لا يحفظ له الوقار الذي يحيطه به أتباعه وزواره مع ابتسامة فيها من عدم الارتياح الكثير وبالأخص لضحكتي الماكرة التي أعقبت كلامي».

وأضاف: «اليوم هناك إخوة السيد، أعمام السيد، أنساب السيد، أزواج خوات السيد، أنساب إخوة السيد، أنساب أنساب السيد، ووو…. إلخ، القائمة تطول، وتتوسع الدائرة لنجد أنفسنا أمام عصبية عرقية طويلة ومتشابكة نسبا ومصاهرة بدأت بعبدالملك الحوثي وانتهت بكل لصوص السلالة المقدسة في صنعاء وبقية المدن، الذين كان الكثير منهم يتهمون المرحوم حسين الحوثي بالجنون والخروج عن الزيدية عندما كانوا يتمسحون في نعال الرئيس السابق صالح ويحظون برعايته، اليوم أصبحوا من صقور المسيرة القرآنية وأسودها وكبار المشرفين على المربعات والمناطق وأكثر من استحوذ على الوظائف الرسمية والتعيينات، من أصغر لص، إلى أكبر لص، كلهم يستمدون قوتهم من المصاهرة والنسب، أو من صداقة الأصهار والأنساب».

وتابع: «ملاحظة وإنصاف وتبرئة للذمة: عبدالكريم الحوثي صحيح أنه لص، لكن الغالب عندي أنه يسرق للمسيرة القرآنية ولصالح مشاريعها الكهنوتية معتقدا بجواز ذلك، ومتخذا لقاعدة (الغاية تبرر الوسيلة) منهجا له وللصوصيته التي يعتقد أنها قرآنية، وليس لشخصه، فقد وجدته متقشف على المستوى الشخصي، لكن زبانيته والمحيطين به يسرقون عشرات الملايين من التجار وأصحاب الأسواق التجارية والمصالح قبل أن تصل المسروقات إليه، وأصبح محاطا بلوبي فساد يتحكم فيه وفي حركته، بسبب بساطته وسطحيته وعدم وجود آلية رقابية تضمن وصول المسروقات كاملة إلى الخزينة القرآنية».

واستطرد: «أهم وسائل لوبي عبدالكريم الحوثي في اللصوصية هو افتعال مشاكل للتجار وأصحاب المصالح، أو تشجيع بعض غرمائهم على التقدم بشكوى إلى المكتب التنفيذي لصنعاء الذي يرأسه، شكاوى سبق ورفضها أو فصل فيها القضاء، أو شكاوى كيدية بهدف الابتزاز، ومن ثم يبدأ الشغل النظيف، حيث يرفض المكتب التنفيذي إحالة القضايا إلى الجهات القضائية، أو اعتماد أحكاها، بحجة أنها صدرت في عهد الرئيس الفاسد والظالم صالح، ويرسل لجانا تلو اللجان، تنتهي كلها بعمليات ابتزاز قذرة وحقيرة، وإتاوات من أصحاب الأعمال بنسب مئوية محددة، بل إنه تم التدخل في قضايا سبق الفصل فيها بأحكام شرعية واضحة وجلية من المحكمة التجارية مثلا، وعبدالكريم الحوثي يعرف جيدا ما أعني، وكيف تم ابتزاز أحد المستثمرين حتى أفقروه، والملف لدى صالح الصماد»، مضيفا: «واقتنع تماما بمظلومية المستثمر، لكنه لم يجرؤ على مواجهة عبدالكريم أمير لصوص الله الحوثي، فصالح الصماد ليس صهرا ولا قريبا للسيد ولا مسنود عرقيا من عصبية الفساد التي جعلتنا نطلق حملة: الحوثية حركة كهنوتية، وكما قلت في مقال سابق أكررها الآن للأخ عبدالملك الحوثي: عليك أن تدرك أن أخو أو زوج أو قريب المرأة سيئة السمعة آخر من يعلم عن فضائحها، ومضمون هذا المقال غيض من فيض فساد الأقارب والأصهار ومن يستندون إليهم في فسادهم».

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين أنصار الله عبدالكريم الحوثي عبدالملك الحوثي علي البخيتي

قيادي حوثي سابق يعتزم زيارة (إسرائيل) ومصادر تربطها بتهريب اليهود اليمنيين

زعيم «الحوثيين» ينهب أكبر عقار عسكري في صنعاء

«القرني»: تعرضت لاحتيال من «حوثي» ينتحل شخصية ابنة الملك «سلمان»

«النفيسي»: التفاوض مع «الحوثي» كـ«الحرث في الماء»

زعيم الحوثيين: نأمل في السلام لكن سنواجه العدوان إذا استمر

الحوثيون يرقصون الدبكة في الكويت

المنشق «علي البخيتي» يطلب من الشعب اليمني أن يسامحه لدفاعه عن الحوثيين