نفى رئيس مجلس النواب الأردني، «عاطف الطراونة»، اليوم الثلاثاء، ما تردد عن مشاركة (إسرائيل) في «قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016».

 وتنطلق القمة في العاصمة الأردنية عمان، غدا الأربعاء، بمشاركة شخصيات سياسية وبرلمانية من عشرات الدول.

وقال «الطراونة» في مؤتمر صحفي، إن «مشاركة وفد إسرائيلي في القمة شائعة غير صحيحة وغير دقيقة»، وفقا لـ«الأناضول».

وأضاف «نحن في مجلس النواب الأردني لن نسمح لمن يغتصب أرضنا ويقتل أبناءنا بأن يدخل تحت قبة البرلمان الأردني».

وعلق «الطراونة» على المتوقع حضورهم في المنتدى قائلا «هناك تمثيل كبير جدا حتى الآن، وقد وصلنا شخصيات من 52 دولة حتى الآن، ولا زلنا ننتظر وصول وفود أخرى».

وأشار إلى أن بعض الوفود المشتركة في المنتدى «ستقوم بزيارة مخيم الزعتري الخاص باللاجئين السوريين شمالي الأردن».

وأضاف «هناك فعاليات أخرى خلال المنتدى؛ فمنها ما سيعقد تحت قبة البرلمان، ومنها ما سيكون في منطقة البحر الميت، وأماكن أخرى في البلاد أيضا».

يذكر أن منظمو المنتدى أرسلوا دعوات إلى 486 شخصية نسائية سياسية وبرلمانية من 89 دولة لحضور فعالياته، وأكد على الحضور منهم، حتى ظهر اليوم، 260 شخصية.

وتنطلق غدا الأربعاء «قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016»، تحت قبة مجلس النواب الأردني في العاصمة عمان تحت عنوان «النساء في السياسية: إلى الأمام بخطى حثيثة».

وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وخلال فعاليات المنتدى، التي تستمر ليومين، تناقش برلمانيات وسياسيات من عشرات الدول حول العالم العديد من القضايا ودور النساء فيها، وتشمل دور النساء في منع النزاعات وحفظ السلام حول العالم، ودور القيادات النسائية في حل أزمات اللاجئين، والتمكين الاقتصادي للنساء.

يذكر أنه في مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة «رسمية»، إن جسرا يربط بين «إسرائيل» والأردن سيتم إنشاؤه قريبا، لخدمة مشروع صناعي بين الجانبين، في منطقة غور الأردن.