قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، بالسجن سبع سنوات بحق مواطن أدين بتأييد تنظيم «الدولة الإسلامية»، كما قررت منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.
وجاء في تفاصيل الحكم الابتدائي «إدانة مواطن بإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال نشر تغريدات تؤيد تنظيم داعش الإرهابي ونشر أخبار مقاتليه عبر تويتر واستخدام هاتفه الجوال في ذلك، ونشر تغريدات تحوي معلومات كاذبة ومغرضة عن بعض الموقوفين في قضايا تمس أمن البلد واستقراره مع عدم علمه بقضاياهم وما يعتقدون من فكر، والمشاركة في وسم عن ذلك».
كما أدين المحكوم عليه بـ«كتابة ونشر تغريدة عن تنظيم القاعدة الإرهابي، وتواصله عبر برنامج المحادثة سكايب مع عدد من الموجودين في سوريا، وتواصله أيضاً عبر برنامج الواتس آب مع عدد من الذين سافروا إلى سورية للقتال، وتواصله عدة مرات عبر الهاتف مع أحد الذين سافروا إلى سوريا، وانضم إلى داعش أثناء وجود الأخير هناك، وتستره عليه بعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، والاجتماع بصفة مستمرة بأشخاص مشبوهين سبق إيقافهم في قضايا تخل بأمن البلد واستقراره ومخالفته لأنظمة ولوائح السجن وشرائه وحيازته سلاح بندقية نارية بدون ترخيص».
وقررت المحكمة سجنه لمدة سبع سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه منها أربع سنوات، ومصادرة جهاز جواله، ومصادرة السلاح الناري المضبوط بحوزته، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها بعد اكتساب الحكم للقطعية.
وكانت استمارات مسربة من تنظيم «الدولة الإسلامية»، مسماة بـ«بيانات مجاهد»، كشفت أن 362 سعوديا انضموا إلى التنظيم في الفترة من منتصف العام 2013، وحتى نهاية العام 2014.
وتضم الاستمارات، 282 سعودياً اختاروا تصنيف أنفسهم ضمن فئة «المقاتلين» في صفوف التنظيم، و48 من «الاستشهاديين»، و32 كـ »انغماسيين».