بالفيديو.. عالم سنغالي لعلماء أزهريين: اشرحوا لنا فضل الانقلاب في الإسلام

الخميس 12 مايو 2016 08:05 ص

صدم عالم سنغالي علماء من مؤسسة «الأزهر» في مصر عندما وجه لهم سؤالا ساخرا عن «فضل الانقلاب في الإسلام»، في إشارة إلى انقلاب قادة الجيش، في 3 يوليو/تموز 2013 على «محمد مرسي»،  أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

ونشرت صفحة «رابطة علماء أهل السنة» مقطع فيديو يُظهر سياقه أنه كان لندوة حول موضوع «الوسطية في الإسلام» استضافتها دولة السنغال، وحضرها علماء من الأزهر، دون أن يتضح من الفيديو تاريخ عقد هذه الندوة. (شاهد مقطع الفيديو)

وفي مقطع الفيديو، الذي شاهده «الخليج الجديد»، أخذ أحد علماء السنغال (لم يوضح مقطع الفيديو اسمه) الكلمة، ليوجه حديثه إلى علماء الأزهر الحاضرين، مرحبا بهم.

وقال: «بفضل الله ونعمته تعلمت على يد أزهريين، وكان جل أستاذتي أزهريين، وكنت اعتز بهم كثيرا، وكنت أفرح بوجودهم وأفكارهم".

وأضاف مستدركا: «لكن هذه المرة أنا حقيقة حيران، وسأقول لماذا؟».

وتابع موضحا سر حيرته: «حقيقة أنا لم استفد كثيرا من موضوع الوسطية في الإسلام، الذي تناقشه هذه الندوة؛ لأننا في السنغال ليس لدينا هذه المشكلة؛ فمشكلة الوسطية مضمومة (مفهومة) عندنا».

وواصل حديثه قائلا: "كنت انتظر حسن عرفت أن الأخوة الأفاضل جاءوا من الأزهر الشريف أن أستفيد منهم في موضوع جديد وغامض، كنت أنتظر أن يأتون لنا، ويقدمون محاضرة حول موضوع الانقلابية في الاسلام».

وأضاف مستنكرا: «نعم لأن هناك انقلاب (في مصر)، والأزهر هو الذي يؤيد هذا الانقلاب،  قلت: عندنا علماء من الأزهر، وسيشرحون لنا جديدا: ما هو فضل الانقلاب في الاسلام».

وتابع: «هناك انقلابيون، والذين قاموا بهذا الانقلاب قيل إنهم مسلمون، وأكبر مؤسسة دينية عرفها الإسلام (يقصد: الأزهر) أيدت هذا الانقلاب؛ فكان لابد لنا أن نعرف ما هو فضل الانقلاب في الإسلام».

وقبولت كلمة عالم الدين السنغالي بتصفيق حار لمرتين من قبل المتواجدين في القاعة.

وفي 3 يوليو/تموز 2013، أطاح قادة في الجيش المصري بـ«مرسي» بعد عام واحد من فترة حكمه (4 سنوات طبقا للدستور)، في خطوة يعتبرها أنصاره «انقلابًا عسكريًا» ويراها معارضوه «ثورة شعبية».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر انقلاب السيسي السنغال الأزهر

خطة للإطاحة وانقلاب وثورة مرتقبين .. مصر تقول لـ«السيسي»: ارحل

فيديو.. «عكاشة»: «نتنياهو» رتب لقاء بين «السيسي» و«أوباما» للاعتراف بالانقلاب

هل أصبح الانقلاب معاديا للاستقرار؟

«أردوغان»: رئيس مصر بالنسبة لي هو «مرسي» وليس «السيسي» الانقلابي