دعا سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى مقاطعة المشروبات الغازية، بعد ارتفاع أسعارها.

وكشفت صحيفة «مكة» اليوم، عن اقترح فريق عمل النظام الضريبي الموحد في دول مجلس التعاون الخليجي رفع نسبة الضرائب الانتقائية على المشروبات الغازية بنسبة 100%.

وبحسب الصحيفة، فإن الفريق الضريبي الموحد بدول المجلس طالب بأن تشمل الضريبة جميع المشروبات الغازية التي يوجد بها نسبة سكر تتجاوز 5 جرامات في كل 100 مليلتر، وأن الجهات المعنية بالسعودية اقترحت على الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دراسة هذا الأمر بناء على تجارب الدول الأخرى، تمهيدا لرفع الموضوع للجنة التعاون المالي والاقتصادي.

وتحت وسم «البيبسي بـ3 ريال»، شكا المغردون من ارتفاع سعره للضعف مرة واحدة، وقالوا أن الحل الوحيد لهذه الزيادة هي مقاطعته.

وعبر الوسم الذي احتل المرتبة الأولى بين الوسوم الأكثر تداولا في المملكة بقرابة 12 ألف تغريدة، عدد المشاركون أضرار البيبسي، مشيرين إلى مخاطره الصحية لا سيما في أمراض الضغط والسمنة والسكر.

«محمود الوايلي»، كتب تحت هذا الوسم، مستنكرا: «الواحد مو عارف يلاقيها من وين ولا من وين»، وتساءلت «شوق»: «والزجاجة أم 5 ريالات صار سعرها كام هي الأخرى؟».

وقالت «المهاتما غاندي»: «هذا بالون اختبار فجميع المواد الغذائية سترتفع.. وقريباً خلال الرؤية 2030 وسترتفع الأسعار بالضرائب وليس بجشع التجار».

وتساءل «عبد الله السويدي»: «هل فرض الضرائب على المشروبات الغازية الهدف منها إبعاد الناس عنها لأنها مضره، أم الهدف هو مادي بحت وإذا كانت مضرة فالمنع أولى».

وأضافت «بلو»: «رفعوا الأسعار وفرضوا الضرائب.. ولا زال السعودي لا يشارك بالتخطيط لمستقبله ومستقبل أبنائه».

أضرار البيبسي

فيما عدد البعض، أضرار المياه الغازية على صحة الإنسان، حتى لا يقروها، فقالت «كيان»: «أمراض المشروبات الغازية.. السمنة.. السكر.. الضغط.. الاكتئاب.. الربو.. هشاشة العظام.. ضعف المناعة.. السرطان».

وتابع «خالد حامد»: «ما يصلح.. كله غازات وحرام أصلا البيبسي فيه دهن خنازير وصنع كفار».

وقال «ماجد الحربي»: «المشروبات الغازية أكبر مدمر للكلى، ومن المعروف أن الكلى هي العضو الوحيد في جسم الإنسان الذي لا يتحسن مهما كان علاجه».

حملة مقاطعة

واقترح «مشاعل»، عدم شرب البيبسي، حين كتب: «أثر عن الفاروق: أتى الناس إليه يشتكونه غلاء اللحم، فقال لهم: ارخصوه أنتم!!.. فلما سألوه تعجبا كيف؟!.. جاوبهم اتركوه لهم».

واتفق معه «ماهر الحربي»: «لو المواطنين تعلموا فن المقاطعة، لكان التاجر بنفسه أرخص من علبة المناديل».

بينما قال «ماهر»: «بعد خمس سنوات من التفكير في مقاطعة المشروبات الغازية.. قررت أني أمدد فترة التفكير إلى خمس سنوات قادمة».

وتابع «جبر»: «بعد مقاطعتي له.. عادي لو صار بـ10 ريالات».

وأعرب «بدر» عن تخوفه من ارتفاع أسعار منتجت اخرى، فكتب: «الخوف من هنا ولا توقف على البيبسي.. الخوف هو أن حتى الخبز يزيد والرواتب ما تزيد.. جنون الفوضى والتناقض».

يشار إلى أن النشطاء نقلوا إعلانا قالوا إنه لشركة «بيبسي»، بررت فيه ارتفاع السعر لارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة، وكذلك ارتفاع أجور العمالة داخل المؤسسة وعلى مستوى المملكة.

وقال البيان: «سعينا جاهدين للمحافظة على استقرار أسعارنا بالرغم من زيادة الأسعار التشغيلية وتكلفة الأيدي العاملة والمواد الخام. بطريق طبيعي في الأعوام القليلة المنصرمة وضعت التكاليف المرتفعة ضغوطاً هائلة على سير الأعمال مما يعني حتمية التأثير السلبي على تحقيق الخطط الطموحة المشمولة بأجندتنا العملية. فى نفس الوقت زيادة المزيد من المصنعين الآخرين أسعارهم».

يذكر أن وزير المالية السعودي «إبراهيم العساف» أكد قبل أيام أنهم بصدد بحث مقترح جديد فيما يتعلق باحتساب نسبة السكر في المشروبات الغازية، وهو موضوع صحي أكثر من كونه جبائيا، وبالتالي يجب أن يكون هناك تناسب طردي بين النسبة المفروضة ونسبة السكر.

وأشار إلى وجود مقترحات أخرى فيما يخص الملح وغيره، ولكن حتى اللحظة لم تتم بلورتها وستبحث فيما بعد. وأوضح أن من ضمن جدول أعمالهم أمس إقرار توصيات محافظي مؤسسات النقد في دول المجلس.