انضم ثلاثة سعوديين إلى قائمة القتلى من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، خلال المواجهات مع المقاتلين الأكراد بمدينة عين العرب (كوباني) السورية، فيما قضى عنصر سعودي آخر بهجوم انتحاري في العراق.

غرد متعاطفون مع «داعش» ومقاتلون في التنظيم على وسم «عيد الشهداء»، الذي أطلق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتذكير بالشهداء في بلدان عدة. ونعي التنظيم القتلى من عناصره، الذين قضوا خلال عيد الأضحى. ويضم الوسم أسماء شبان سعوديين عدة.

ونعى «داعش» ثلاثة من عناصــره السعوديين، هم: راجح هندي البقمي (أبوسامر الجزراوي)، ومنصور العصيمي (أبوقتادة)، ووليد عواد الرشيدي (أبوحكيم)، إثر مقتلهم في مواجهات مدينة عين العرب خلال الأيام الماضية.

 ورغم أنباء عن مقتل الثلاثة أثناء معارك التنظيم مع المقاتلين الأكراد، فإن زملاءهم في التنظيم أكدوا مقتلهم في غارات شنتها قوات التحالف الجوية.

كما نعى «داعش» عنصره السعودي حمد إبراهيم الدوسري (أبوعزوز) بعد مقتله الثلاثاء الماضي، محجماً عن ذكر موقع مقتله وتفاصيله، إلا أن مواقع إخبارية عراقية أكدت أنه نفذ عملية انتحارية ضد حاجز عسكري في العراق. ووجه عناصر التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عزاءهم لوالدة الدوسري وزوجته وطفله.

ورغم القوانين الصارمة التي سنتها المملكة لمحاربة ومحاولة منع الشباب من الانضمام للدولة الإسلامية والتنظيمات الجهادية الأخرى إلا أن أعداد المقاتليين السعوديين في صفوف داعش في ازدياد مطرد.

وفي فبراير شباط الماضي أصدر العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» مرسوما يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال والسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة دمغتها الحكومة بالتطرف.

وتشمل هذه الجماعات «جبهة النصرة التابعة للقاعدة والاخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن».

واحتجزت السعودية أكثر من 11 ألف شخص منذ سلسلة من الهجمات في الفترة من عام 2003 إلى 2006 ضد أهداف حكومية وأجنبية نفذها متشددون من القاعدة حاربوا في أفغانستان والعراق.

وقال مسؤولون سعوديون أن هناك أكثر من 2500 شخص سافروا إلى خارج البلاد يعتقد أنهم يعملون مع منظمات متشددة. ويعتقد أن عددا كبيرا منهم يحاربون في سوريا.