تبدأ اليوم السبت فعاليات «منتدى الدوحة السادس عشر» الذي تنظمه «وزارة الخارجية» القطرية بالتعاون مع مراكز البحوث والدراسات المحلية والدولية، والذي يفتتحه أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» بكلمة يستعرض فيها أهم التحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها المنطقة، وسبل مواجهتها.

ويشارك في «المنتدى» عدد من رؤساء الدول والحكومات ومجموعة كبيرة من الشخصيات الدولية المرموقة وصناع القرار ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والبرلمانيين ومفكرين وممثلي منظمات إقليمية ودولية ومثلي منظمات المجتمع المدني، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وسيحضر «الورش الفكرية والندوات» التي ستقام بمناسبة المنتدى أكثر من 2000 ضيف من عدة دول يناقشون قضايا «التنمية والتحديات» التي تواجهها الدول على مستوى العالم خاصة في منطقة الجنوب، والأمن والتهديدات التي تواجه البشرية، والإرهاب بجميع أشكاله وصوره.

ويتوقف المؤتمر عند «أمن الخليج العربي» ليمعن النظر في الأزمات والتحديات التي تواجه هذه المنطقة المهمة من العالم.

ويناقش المنتدى قضايا حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع، وذلك تحت شعار الاستقرار والازدهار للجميع، وسيتحدث في الجلسة الرئيسية «بان كي مون» الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الجنوب إفريقي «جاكوب زوما» والنيجري «محمد إيسوفو».

ويتحدث في الجلسة الرئيسية أيضا بعض رؤساء الدول بحسب جدول أعمال «المنتدى»، وهم الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، رئيس الجمهورية اليمنية، والرئيس النيجري «محمد إيسوفو» و الرئيس الأفغاني «محمد أشرف غني»،  والدكتورة «أمينة غريب»، رئيسة جمهورية موريشيوس، إضافة إلى «مونز لوكتوفت»، رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويناقش «المنتدى» عدداً من الملفات والقضايا المحورية حول الأمن والاقتصاد والطاقة والدفاع، حيث تدور الجلسة العامة الأولى في ثاني أيام المنتدى غداً حول الأمن وتأتي تحت عنوان «الوضع الدولي والإقليمي الراهن وسبل مواجهة التحديات»، ويتحدث فيها عدد من وزراء الخارجية والشخصيات الأممية المرموقة يتقدمهم «ناصر بن عبد العزيز النصر»، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ووزيرة خارجية الأرجنتين «سوسانا مالكورا»، وىخرين.

وكان الشيخ«تميم بن حمد آل ثاني» قد افتتح المنتدى» في العام الماضي في 11 من مايو/آيار، وجرت جلساته  بالتزامن مع «مُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط» التابع لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA)، هذا إلى جانب 18 ورشة عمل  يُنظمها الشركاء تتناول العديد من المواضيع الاقتصاديّة والسياسيّة الهامة. وقدّر عدد المُشاركين في مُنتدى 2015م بما يفوق 500  مُشارك من حوالي 80 دولة؛ وتضمّنت فعاليّاته 6 جلسات عامة بالإضافة لجلستي الافتتاح والختام. بحسب موقع المنتدى.