استدعت الخارجية الجزائرية السفير الإماراتي المعتمد لديها وطلبت منه توضيحات حول القرار المتخذ من قبلها بتجميد منح التأشيرة للجزائريين دون سن الأربعين سنة، وههدت بالرد على الإجراء الإماراتي بالمثل.
ونقلت جريدة الشروق اليومية، الخميس، عن الناطق باسم الخارجية الجزائرية «بن علي شريف عبد العزيز» أنه «تم استدعاء السفير الإماراتي بالجزائر من أجل تقديم تفسير حول تجميد منح التأشيرة للجزائريين».
وطلبت الخارجية من سفيرها في الإمارات طلب توضيحات عالجة من سلطات البلد لأنه قرار صادر عن الدولة في الإمارات وتطبقه السفارة في الجزائر.
وتقول الجريدة أن الخارجية الجزائرية مصممة على الرد على الإجراء الإماراتي. ومن تقاليد الخارجية الجزائرية فرض التأشيرة أو إجراءات أخرى على كل دولة اتخذت إجراءات في حق الرعايا الجزائريين.
وقالت مصادر أن القرار إجراء احترازي لأسباب أمنية، وخصوصا أنه يمس رعايا دول تونس ومصر أيضا. ومنع أيضا على السيدات تحت سن الثلاثين من دخول الإمارات دون مرافق.
فيما أشار مصدر لـ«الخليج الجديد» أن القرار الإماراتي يأتي على خلفية تورطها في الشان الليبي، ورفض الجزائر للتدخل العسكري الإماراتي المصري.
