افتتحت دبي، أول مبنى إداري معد للاستخدام ومقام بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن المبني الجديد يأتي في إطار مساعي الإمارة، لتطوير تكنولوجيا تقلل التكلفة وتوفر الوقت.
وتستخدم هذه الطابعات في أغراض صناعية، وعلى نطاق أصغر لصنع أشياء مصممة رقميا ثلاثية الأبعاد من البلاستيك، إلا أنها لم تستخدم كثيرا في مجال البناء.
وقال بيان لحكومة دبي، إنه «تم استخدام خليط خاص من الأسمنت في هذا المبنى خضع لاختبارات لقوة التحمل في بريطانيا والصين».
وقال «محمد القرقاوي» وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، إن «هذا أول مبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، وإنه ليس مجرد مبنى، وإنما يضم مكاتب يعمل بها موظفون».
وقال «القرقاوي» إن الدراسات تقدر أن من الممكن أن تخفض هذه التقنية زمن البناء بما بين 50 و70%، وأن تقلل تكلفة العمالة بنسبة تتراوح بين 50 و80%.
وأضاف أن دبي وضعت استراتيجية لتكون 25% من مبانيها مقامة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030.
وسيكون المبنى الذي أقيم في 17 يوما، بتكلفة بلغت نحو 140 ألف دولار، مقرا مؤقتا لمؤسسة «دبي للمستقبل»، التي تقف وراء المشروع، ويقع في وسط المدينة قرب مركز دبي المالي العالمي.