بلغ حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن نحو 10 مليارات دولار أمريكي حتى عام 2012.
ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» (كونا)، أمس الأربعاء، عن «عوني رشود»، المدير التنفيذي في هيئة تشجيع الاستثمار الأردنية، قوله إن حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن بلغ حتى عام 2012 نحو 10 مليارات دولار أمريكي.
وأوضح «رشود» في تصريح على هامش مشاركته في الملتقى العربي للاستثمار، الذي تستضيفه الكويت، أن للأردن خططا طموحة لاجتذاب الاستثمارات من كل البلدان العربية لتمتعها بالأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الاستثمارات الكويتية في الأردن تتركز في قطاع التجزئة والمبيعات والصناعات التحويلية ومجال الطاقة الشمسية.
من جهته، وصف السفير الأردني لدى الكويت الدكتور «محمد الكايد» العلاقات الكويتية الأردنية بالتاريخية والمتجذرة، موضحا أنها تعد نموذجا يحتذي في العلاقات بين الأشقاء العرب.
وبحسب تصريحات لصحيفة «النبأ» الكويتية، لفت «الكايد» إلى أن الكويت والأردن يتمتعان بحريات مفتوحة ومكفولة كنموذج يحتذي.
وكشف عن قرب انعقاد اللجنة المشتركة الكويتية الأردنية في عمان لبحث العديد من الملفات وتجديد بعض الاتفاقيات بين البلدين، مشيرا إلى تبادل عسكري كويتي أردني في النواحي التدريبية والتأهيلية، ومشيدا بحجم الاستثمارات الكويتية في الأردن والذي يفوق العشرة مليارات دولار في مجالات عدة منها السياحة، والاتصالات، والبنى التحتية.
وأوضح أن هناك 7 آلاف طالب كويتي يدرسون تخصصات مختلفة في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، لافتا إلى أن مشاكل الطلبة الكويتيين عادية والأجهزة المختصة تتعامل معهم من خلال القنوات المفتوحة، وهناك 4 آلاف مدرس أردني يعملون في الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مشيرا إلى زيادة أعداد المنح الدراسية للطلبة الأردنيين المقيمين بالكويت من 4 إلى 8 منح في مجال الهندسة وفقا لدرجات الطلاب المتقدمين.
وقال: «مما لا شك فيه أن الأحداث بالمنطقة أثرت على السياحة والاقتصاد وكافة المجالات الأخرى، لكن الأردن يمتلك مقومات سياحية تختلف عن الكثير من الدول، فالأردن متحف مفتوح من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهناك الكثير من نقاط الجذب السياحية، فهناك أنواع عديدة من السياحية الشاملة بالأردن، منها العلاجية، الدينية، التعليمية، بالإضافة إلى المقومات السياحية التي تتمتع بها من ناحية الأجواء المعتدلة والتضاريس المتنوعة بالإضافة إلى الحفاوة والترحيب خاصة بالسائح العربي وبالأخص الكويتي، بالإضافة إلى توفير كل وسائل المساعدة والحماية للسائح، فضلا عن النهضة السياحية التي تشهدها الأردن في الكثير من المجالات، كالفنادق والمشاريع الجديدة، وهذا ما تعمل على توفيره الحكومة الأردنية جاهدة، وفيما يخص عدد السائحين الكويتيين فهو في ازدياد مستمر».