وصف «حسن الخميني»، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل «روح الله الخميني»، الفكر السلفي بـ«الكارثة» التي حلت على العالم الإسلامي، وبـوصمة عار» أسفرت عن شعور المسلمين بالخجل، على حد تعبيره.

وقال «حسن الخميني»، في كلمة خلال استقباله النواب الجدد في ضريح الخميني بمناسبة بدء أعمال البرلمان الإيراني الجديد، أمس السبت، إن «الثوريين لم يكونوا يوما يقتبسون من الأفكار المتحجرة بل وضعوا مكافحة التحجر إلى جانب خدمة الدين في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا».

وأضاف: «هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتمثل بإعادة النهج الفكري إلى المجتمع البشري وعودة المعنوية الدينية إليه وأداء الدين دوره الفياض في حياة الإنسانية».

وتابع أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض الفكر العلماني وتقول لا لجميع الأفكار المادية».

واعتبر «حسن الخميني» أن «أي فكر يسفر عن إضعاف الأسس الدينية والظواهر الشرعية يشكل عنصرا لإضعاف النظام الاسلامي وأي فكر يؤدي إلى تقوية التحجر يبتعد عن فكر الإمام الراحل».

ويحسب «حسن الخميني»، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، على التيار الإصلاحي في إيران، ويعد حليفا للرئيس الإيراني «حسن روحاني».