أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، إعدام نيجيري لإدانته بقتل رجل أمن في مدينة الطائف، بعد ضربه عمدا على وجه الغدر.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): «أقدم فهد بن بكر هوساوي - نيجيري الجنسية - على قتل رجل الأمن عبدالغني الثبيتي، عمدا وعدوانا على وجه الغدر وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضاً وضرب رأسه على الأرض عدة مرات وسحبه إلى دورة المياه وضربه عدة ضربات وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب وضربه لرجل أمن آخر والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة».
وأضافت: «أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم وبإحالته للمحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه شرعاً والحُكم بقتله حداً».
وتابعت: «صدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصُدق من مرجعه، وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني اليوم الأحد».
وتخطت الإعدامات التي تم تنفيذها في السعودية العام الجاري حاجز الـ90 حالة، أبرزها مجموعة من 47 مدانا «بالإرهاب» بينهم الشيخ الشيعي «نمر النمر»، أعلن إعدامهم في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، أما الإعدامات الأخرى فمعظمها مرتبط بجرائم جنائية كالقتل والمخدرات.
وفي 2015 نفذت السعودية 153 حكما بالإعدام على الأقل، بحسب إحصاء أعدته وكالة «فرانس برس»، استنادا لبيانات رسمية، وهذا العدد يزيد بشكل ملحوظ عن عام 2014، حيث سجل إعدام 87 شخصا.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن عدد أحكام الإعدام المنفذة خلال 2015 هو الأعلى في السعودية منذ عقدين.
ووفق المنظمة، احتلت السعودية في 2015 المركز الثالث في لائحة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام، خلف إيران وباكستان، ولا تشمل إحصاءات المنظمة الصين.
وتعاقب السعودية، بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسحر.