اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، لوزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند»، واجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجدة، لبحث مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتحضير لاجتماع قادة الخليج غدا.

وأشارت الصحف إلى إعلان إيران، حرمان مواطنيها من أداء فريضة الحج، في الوقت الذي عزت الرياض إعلان طهران بفشل مساعيها «لتنظيم مظاهرات وخلق فوضى».

كما أبرزت استعدادات وزارات الداخلية والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، لموسم العمرة في شهر رمضان المقبل.

وأوضحت الصحف أن السعودية باتت تمتلك أفضل سوق ناشئة للفرص والعقود، وسط توقعات بارتفاع الطلب على النفط.

رياضيا، أشارت الصحف إلى تتويج النادي «الأهلي»، بكأس خادم الحرمين الشريفين، ليجمع بين بطولتي الدوري وكأس الملك.

علاقات خليجية بريطانية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط» التي اهتمت باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أمس، في قصر السلام بمدينة جدة، وزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند»، في لقاء، استعرض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث في المنطقة.

كما التقي الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد النائب الأول رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بـ«هاموند»، وتبادل المجتمعين، وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مثل اليمن، سوريا، إيران، ليبيا، العراق، فلسطين، ومكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة، إلى اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجدة، بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وتطرق لقاء المجلس الوزاري في دورته الـ139، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور «عبد اللطيف الزياني» الأمين العام لمجلس التعاون، إلى ما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وما أنجز في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات، واتخذوا توصيات تمهيدا لرفعها إلى اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس، الذي سيعقد غدا الثلاثاء، في مدينة جدة.

وأوضح «الجبير»، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، اجتمعوا مع نظيرهم البريطاني «هاموند»، ضمن الحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وبريطانيا.

وقال إن المواقف الخليجية البريطانية متطابقة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وتم بحث كيفية تطبيق بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن 2254 في سوريا.

وأضاف «الجبير»: «وحول الوضع في العراق، تم بحث تطبيق كل الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في 2014، وكيفية إشراك جميع الطوائف والفئات العراقية في القرار في العراق، وكيفية دعم الحكومة العراقية لمواجهة التطرف، خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية».

وأضاف: «تم بحث آخر المستجدات في القضية اليمنية، خصوصا المباحثات القائمة في الكويت، وتمت الإشادة بالعمل الذي تقوم به الكويت لتقريب مواقف الأطراف اليمنية على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني وقرار مجلس الأمن 2216، كما تم بحث موضوع فكرة طرح برنامج إعادة البناء في اليمن والتي تبناها، قادة دول الخليج العام الماضي، وترغب في بريطانيا أن تكون شريكًا لنا فيه».

وأشار إلى أنه جرى خلال الحوار الاستراتيجي الخليجي البريطاني، بحث الأزمة الليبية، وأهمية دعم «فايز السراج» رئيس حكومة الوفاق الوطني، وإيجاد المصالحة بين الأطراف الليبية، وإعادة المؤسسات، خصوصًا الأمنية لمواجهة التطرف ومنع تنظيم «الدولة الإسلامية» من الانتشار في ليبيا.

حج الإيرانيين

كما أشارت الصحيفة إلى حسم إيران موقفها، واختيارها التصعيد، وحرمان مواطنيها من أداء فريضة الحج والمضي في تسييس الشعيرة الدينية، بعدما أعلن وزيرها للثقافة «علي جنتي»، أنه «بعد سلسلتين من المفاوضات من دون التوصل إلى نتيجة بسبب قيود السعوديين، فإن الحجاج الإيرانيين لن يتمكنوا للأسف من أداء الحج».

وردًا على هذا الموقف، عزا «الجبير»، رفض طهران أداء مواطنيها مناسك الحج هذا العام إلى مساعيها «لتنظيم مظاهرات وخلق فوضى».

وقال «الجبير» إن إيران «كانت تطالب بإجراء شبه مظاهرات، وأن تكون لها مزايا تخرج عن إطار التنظيم العادي»، معتبرا أن هذه الخطوات كانت «ستخلق فوضى خلال فترة الحج». وشدد على أن «هذا أمر غير مقبول».

وأكد أن السعودية تأخذ على محمل الجد كل مسؤولياتها تجاه الحج، وأنها لا تمنع أحدًا من القدوم لأداء الفريضة، وقال «يجري التفاهم والتشاور في كل عام مع أكثر من سبعين دولة، وينتهي بالتوقيع على مذكرة تفاهم لضمان أمن وسلامة الحجاج».

استعدادات موسم العمرة

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الحياة»، إلى اعتماد وزارة الداخلية السعودية، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام.

وأكد المدير العام للدفاع المدني الفريق «سليمان العمرو»، وجود تنسيق كامل مع جميع الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والبالغ عددها 19 جهة.

وحث «العمرو»، جميع المؤسسات والمنشآت المعنية بخدمة المعتمرين والزوار على الالتزام بتعليمات الدفاع المدني في شأن متطلبات السلامة من أجل موسم عُمرة آمن وناجح.

كما أوضحت الصحيفة، أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد «صالح آل الشيخ»، اعتمد خطة فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة لشهر رمضان المبارك.

وقال المدير العام للفرع «علي العبدلي»، إن الخطة تضمنت تهيئة الجوامع والمساجد منذ وقت مبكر بما فيها مساجد مواقيت الإحرام، والحل، والواقعة في مقر حجوزات السيارات في مداخل مكة المكرمة، وتوفير جميع مستلزماتها وحاجاتها بوقت مبكر من النظافة والصيانة والفرش والمصاحف الكريمة وصيانة أجهزة الصوت والإضاءة والتكييف وكل المستلزمات.

وأكد أهمية فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام، والتأكيد على مراقبي المساجد بملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وأعمال مؤسسات الصيانة والنظافة وحثهم على مضاعفة الجهود، والرفع للإدارة المختصة بالفرع عن أي قصور يتضح لهم مع أهمية معالجته في حينه.

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، هيأت خمسة آلاف موظف وموظفة لتنفيذ خطة تأمين جميع الخدمات للزوار والمصلين في المسجد النبوي الشريف وساحاته، خلال رمضان المبارك.

وأوضح الشيخ الدكتور «عبد العزيز الفالح» نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، أن الأعمال والمهام التي تنفذها الإدارات التابعة للوكالة ضمن خطة موسم رمضان، تتركز في التحقق من أعمال نظافة المسجد النبوي وساحاته وسطحه، وكذلك فرش المسجد بأكثر من 16 ألف سجادة تتوزع داخل أرجاء المسجد، وفي سطحه وأطراف من الساحات الشمالية والغربية والشرقية.

وأشار إلى توريد أكثر من 300 طن من مياه زمزم يوميا، إلى جانب توفير 15 ألف حافظة من مياه زمزم المبردة داخل المسجد النبوي وسطحه، و40 خزانا من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، إضافة إلى 20 موقعا للمشارب تحوي 385 نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي.

ارتفاع الاحتياطي بالخارج

وأشارت الصحيفة إلى بلوغ رصيد السعودية من النقد الأجنبي والودائع في الخارج بنهاية شهر أبريل/ نيسان من العام الجاري، 693.2 مليار ريال (184.9 مليار دولار)، مقابل 574.6 مليار ريال (153.2 مليار دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي، مرتفعا بنسبة 20.6% وقيمة 118.6 مليار ريال (31.6 مليار دولار).

كما بلغ إجمالي الأصول الاحتياطية السعودية نحو 2.18 تريليون ريال بنهاية شهر أبريل/ نيسان 2015، مقابل 2.20 تريليون ريال بنهاية مارس/ آذار من العام نفسه، بفارق 23.9 مليار ريال، بنسبة انخفاض 1.1%.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات العليا، وجهت بإعادة دراسة الضوابط الصحية للفحص الطبي ما قبل الزواج، والنظر بمدى شرعية منع زواج حالات عدم التوافق.

ووفقا للمعلومات، فإن وزارتي العدل والصحة تعدان إحصائية لمن يقومون بإجراء فحص ما قبل الزواج تتضمن نسبة حالات عدم التوافق التي يقدم أطرافها على إتمام الزواج.

وبحسب المعلومات، فإنه صدرت تعليمات لكل الجهات التابعة لوزارة الصحة بشأن تطبيق الضوابط الصحية على جميع السعوديين قبل الزواج، وتدوين المأذونين نتائج شهادة الفحص الطبي بوثيقة النكاح.

مواجهة الفساد

كما نقلت صحيفة «المدينة»، عن مصادرها، أن العديد من الهيئات والمؤسسات العامة والصناديق الحكومية قامت بإيقاف بعض المزايا والبدلات والرواتب، التي كانت تمنح للمسؤولين في تلك الجهات بالمخالفة للأنظمة والتعليمات.

وقال المصادر إن بعض مسؤولي تلك الجهات يفوق راتبه راتب الوزير، الذي يعمل تحت إدارته بـ3 أضعاف.

ونقلت الصحيفة عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، عددا من المخالفات والتجاوزات من أحد مقاولي وزارة النقل، من خلال قيامه بإنشاء عبارات لتصريف مياه الأمطار بدلاً من تنفيذ مشروع جسر على الطريق المزدوج (أبها - النماص)، بوادي آل مليح، بتكلفة 160 مليون ريال.

وقالت إنه تم إلزام المقاول بإعادة تنفيذ المشروع مع تحمله كافة التكاليف، وإنه يجري التحقيق مع المقاول ومسؤولين آخرين لهم علاقة بالمشروع، لتحديد المسؤولية، تمهيدا لإحالتهم لجهات التحقيق، لإيقاع العقوبات بحقهم وفقاً للنظام.

العمل والتوطين

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى اعتزام لجنة المراكز التجارية بغرفة جدة، إنشاء قاعدة بيانات إحصائية لمراكز التسوق، بهدف معرفة نسبة توطين الوظائف في المولات، وتأنيث محلات المستلزمات النسائية، فضلا عن مناقشة الأنظمة الحكومية الإجراءات المتعلقة بالمراكز، ومعرفة دورها في المشاركة بالفعاليات.

بينما قدر مختصون حجم قطاع التجزئة، بنحو 170 مليار ريال، تستحوذ العمالة الوافدة على 70% من وظائفها.

ونقلت الصحيفة، عن الأميرة «سارة بنت خالد بن مساعد»، حرم رئيس شرف جمعية الاقتصاد السعودية، قولها إنه مشاركة المرأة في سوق العمل، لا تزال منخفضة، مقارنة بالدول الأخرى. وكشفت في افتتاح ورشة عمل تحت عنوان «تفعيل دور المرأة في الاقتصاد السعودي» ضمن برنامج «المرأة السعودية والاقتصاد»، أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في القطاع الحكومي في عام 2014 نحو 36%، حيث معظم المشاركة النسائية في قطاع التعليم 84%.

وبينت الصحيفة، أن المملكة تشارك اليوم، في افتتاح مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ105 بجنيف، ضمن وفد يرأسه وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج الحقباني»، وبمشاركة ممثلين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة وأصحاب العمل والعمال).

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يتسمر حتى يوم 10 يونيو/ حزيران المقبل، مناقشة تقارير المدير العام والميزانية والبرامج المقترحة لعامي 2016 و2017، إضافة إلى سلسلة من قضايا العمل بما في ذلك سلاسل التوريد العالمية والعمل اللائق من أجل السلام والأمن، والقدرة على مواجهة الكوارث، وأثر إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة.

أفضل سوق ناشئة

ونقلت صحيفة «عكاظ»، عن وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، قولها إن السعودية تعتزم اعتماد برنامج للخصخصة بما في ذلك بيع حصة من شركة أرامكو «أكبر شركة بترول في العالم»، لتمثل بذلك فرصة أكبر لبنوك الاستثمار في الأسواق الناشئة، باعتبار أن السعودية تمتلك أفضل سوق ناشئة للفرص والعقود.

وبينت الوكالة أن السعودية تنفذ خططا لإعادة هيكلة الاقتصاد انسجاما مع «رؤية المملكة 2030»، في الوقت الذي تسعى فيه البلدان إلى التقليل من اعتمادها على النفط.

كما نقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية، المهندس «أمين الناصر»، قوله إن أبرز أسباب ارتفاع الطلب على النفط إلى نحو 1.4 مليون برميل يوميا، هو تحسن الطلب، وحدوث تناقص واضح في بعض المناطق التي يستخرج منها النفط التقليدي خصوصا من المياه العميقة، يدعمه تزايد معدلات انحسار استخراج النفط غير التقليدي من بعض الدول مثل أمريكا نتيجة ارتفاع كلفة الإنتاج قياسا بأسعار السوق العالمية، الأمر الذي يجرد عمليات الاستخراج من جدواها الاقتصادية.

وأضاف: «استمرار انخفاض الأسعار سيزيد من خروج بعض المنتجين، وقد أدت المستويات السعرية خلال الفترة الماضية إلى زيادة الطلب بمتوسط بلغ 1.5 مليون برميل يوميا بعدما ارتفع الطلب إلى 900 ألف برميل يوميا وهذا الرقم قريب جدا من تقديراتنا الموضوعة في الخطة الخمسية بشأن تحسن الطلب إلى مستويات تتراوح بين 900 مليون برميل إلى مليون برميل يوميا».

وتابع يقول: «تقديراتنا الحالية تشير إلى أن الطلب سيرتفع إلى ما بين 1.2 مليون برميل و1.4 مليون برميل يوميا، ما يعني أن السوق تنتظر طلبا متزايدا خلال الفترة القريبة المقبلة، لذلك نتوقع مشاهدة تحسن واضح مع نهاية عام 2016».

إلى ذلك، يعرض رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور «بندر بن محمد العيبان»، اليوم، أمام لجنة حقوق الإنسان العربية، تقرير المملكة الأول منذ انضمامها للجنة، متضمنا ما حققته المملكة في هذا المجال خصوصا تعزيز الحريات ودور منظمات المجتمع المدني وتوسيع المشاركة والعدالة المجتمعية.

وقال رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتور «هادي اليامي» إن ملامح تقرير المملكة الذي تناقشه اللجنة تعكس تقدما وإنجازات كبيرة في أوضاع حقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة إنه من المقرر أن يصوت مجلس الشورى، يوم الاثنين القادم، غرة رمضان في جلسة سرية، على توصيات لجنة الشؤون الأمنية حول تقرير وزارة الداخلية، وذلك بعد مناقشته الشهر الماضي والاستماع إلى مداخلات وملاحظات الأعضاء.

وعلمت الصحيفة، أن اللجنة الأمنية خرجت من هذه المداخلات بنحو 10 توصيات، من أبرزها ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة الجريمة، والحد من ارتفاعها، والرفع من مقدرات أقسام الشرطة في الجوانب كافة في مختلف المناطق، والعمل على وضع مشروع شامل لتطوير المرور للحد من نسبة حوادث الوفيات والإعاقات اليومية، بالإضافة إلى تبني مشروع تقني يمكن المواطنين من تصوير الحوادث والمخالفات المرورية والأمنية، ورفعها للأجهزة الأمنية.

كأس الملك أهلاوي

وعلى الصعيد الرياضي، قالت صحيفة «الوطن»، أن الملك «سلمان»، توج الفريق الأول لكرة القدم في النادي «الأهلي»، بكأس خادم الحرمين الشريفين، بعد فوزه على «النصر» بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

وكانت المباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية بعد أن انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، حيث سجل «عمر السومة» هدفي «الأهلي»، بينما سجل «أحمد الفريدي» لفريق «النصر».

وبهذا جمع النادي «الأهلي» بين بطولة الدوري وكأس الملك.