رئيس وزراء كندا يهنئ «سليم العرادي» بإطلاق سراحه من سجون الإمارات

الجمعة 3 يونيو 2016 10:06 ص

هنأ رئيس الوزراء الكندي، «جيستان تريدو»، المواطن الكندي من أصل ليبي والمفرج عنه من سجون أبوظبي بعد اعتقال لنحو 600 يوم «سليم العرادي»، بسلامته.

وقال «تريدو» في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أشكر جميع من عملوا على تأمين الإفراج عن سالم العرادي.. نحن سعداء بسلامته».

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء الماضي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أفرجت عن «العرادي»، بعد تبرئته يوم الإثنين، من قبل المحكمة الاتحادية العليا بالإمارات، من التهم المنسوبة إليه.

وهنأ الناشط الإماراتي «محمد بن صقر» في تغريدة على حسابه الشخصي عائلة «العرادي» بإطلاق سراحه، وقال: «نبارك لأسرة سليم العرادي خروجه من سجن جهاز أمن الإمارات.. والعاقبة لبقية المظلومين».

وكانت محكمة أمن الدولة العليا في أبوظبي قضت، يوم الإثنين، ببراءة «سالم العرادي» ورجلي الأعمال الأمريكيين من أصل ليبي، «كمال الضراط» ونجله «محمد» من تهمة دعم متشددين ليبيين.

وكانت أسرة «سليم العرادي» أعلنت عن حملة دولية للتضامن معه يوم 30 مايو/أيار الماضي.

وسجل أبناؤه رسالة بالفيديو على صفحة (حرروا العرادي) على موقع «فيسبوك» تحمل الكثير من الأسى على فراقه، معربين عن أملهم في أن يصدر الحكم ببرائته يوم الإثنين، وهو الحكم الذي صدر بالفعل.

وفي وقت سابق، قالت «مروة» ابنة «سليم العرادي»، إنه وبعد أكثر من 600 يوم على اعتقال والدها، وعملها لحرية والدها مع عائلتها وجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، «بات واضحا أكثر من أي وقت مضى، أن العالم مقتنع بحرية سليم وفي انتظار الإفراج عنه في (30|5)».

وأضافت في مقالة لها: «وقع والدي، الكندي من أصل ليبي، ضحية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وشابت قضيته التي قدمت أمام المحكمة العليا الكثير من الخروقات التي أولها عدم  مراعاة الأصول القانونية».

وأشارت إلى أن العائلة «أنفقت كل جهودها ووقتها لتحقيق العدالة لوالدي، بعد أن أدركنا أن انتظار إفراج السلطات الأمنية عن والدي أمر ميؤوس منه، وانصب تركيزنا على كسب والدي لحريته وإعادته إلى المنزل. لم يطل الوقت قبل أن تكسب قضية والدي زخما كبيرا إعلاميا وحقوقيا، خصوصا على صعيد التصدي العالمي لانتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة».

وأشارت إلى أنه «وبالرغم من نجاحنا في خلق وإبراز قدر كبير من الاهتمام الدولي بقضية والدي، والقضية الأكبر المتمثلة في انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، لم نتمكن من الحصول على اهتمام الحكومة الإماراتية نفسها».

وقالت «قد شعرنا بدهشة عندما أدركنا مؤخرا أن المجتمع المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بات يهتم بهذه المسألة وذلك للمرة الأولى منذ فترة طويلة، حيث غردت شخصية إماراتية بارزة، وهو الدكتور عبد الخالق عبد الله، والذي يُعتقد أنه المستشار المقرب لولي العهد بدولة الإمارات، عبر تغريدة على حسابه تويتر، بأن الأدلة المقدمة في قضية والدي والأمريكيين الآخرين ضعيفة؛ وهو ما فاجأ خبراء كثرا في الشأن الإماراتي».

وبينت أن «حديث الدكتور عبد الخالق، وغيره، يدل على أن قضية والدي لم تجذب، فحسب، انتباه المجتمع الدولي إلى قضايا حقوق الإنسان في الإمارات، بل تمكنت أيضا من إطلاق شرارة محتملة لإصلاحات هامة وفعالة في دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها، وهو ما تحتاجه البلاد بشدة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سليم العرادي كندا الإمارات رئيس وزراء كندا

الإمارات.. براءة «موزة العبدولي» و4 ليبيين اعتقلوا قبل نحو عامين

أسرة الليبي «سليم العرادي» المعتقل بالإمارات تطلق حملة دولية للإفراج عنه

ابنة «العرادي»: قضية والدي سياسية وفي انتظار الإفراج عنه

«الغارديان»: الإمارات تمارس تعذيبا مروعا لأربعة رجال أعمال ليبيين

نجلة المعتقل الليبي «سليم العرادي» تكافح لإنقاذ والدها من سجون الإمارات

«العرادي» يصل إلى اسطنبول ويشكر كل من تضامن معه خلال اعتقاله بالإمارات