قال «يوسف بن علوي» وزير الخارجية العماني، إن بلاده تساند دولة قطر تسعى بكل جهد لإيجاد حلول سلمية بالتعاون مع الأطراف الأخرى للقضايا الإقليمية في المنطقة.
وأضاف «نحن متأكدون من دون أدنى شك بأن الأشقاء في دولة قطر يسعون بكل جهد إلى إيجاد حلول بالتعاون مع الأطراف الأخرى لحل هذه القضايا بالطرق السلمية، ونحن نعلم في هذا أنهم يبذلون جهودا مضنية، وهذا مطلب دولي، فالآن لا تحل الخلافات إلا بالطرق السلمية والسياسية وهم نشطون في هذا الجانب، وسلطنة عمان تساندهم في هذا الأمر».
كما أشاد خلال حوار له مع صحيفة «الشرق» القطرية بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين بلاده وقطر، واصفا إياها بـ«العلاقات المتميزة تسودها ثقة متعمقة».
وأكد على حرص قيادتي البلدين على دعم العلاقات وتعزيزها، مشيرا إلى أن زيارة الشيخ «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني» رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى سلطنة عمان يوم الخميس الماضي، شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، مضيفا «هذا جهد مشترك بين الجانبين، وهو ما سينتج عنه تعاون مثمر بلا شك انطلاقا من الروح الأخوية والتعاون والثقة المتبادلة».
وأوضح أن الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين الشقيقين منها ما يتعلق بشؤون البيئة والجانب الثقافي بين الحكومتين وتبادل المعلومات والمطبوعات والكتيبات والنشرات الثقافية والعلمية والفهارس، وتنظيم ندوات وحلقات دراسية ثنائية بمشاركة مختصين في حفظ التراث الثقافي.
يذكر أن قطر وعمان وقعتا عدد من الاتفاقيات تتعلق بالجانب الاقتصادي، الخميس الماضي، وذلك أثناء زيارة «عبدالله بن ناصر آل ثاني» رئيس الوزراء القطري، لسلطنة عمان.
وشهد توقيع الاتفاقيات عدة مجالات منها الاستثمارية والسياحية والاقتصادية والبيئية والثقافية، وفي مجملها مشاريع استثمارية وهي قطاعات السياحة والاستثمار.
ومن جانبهم أشاد عدد من المسؤولين في الحكومة العمانية بالزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء القطري والوفد المرافق له إلى سلطنة عمان لمدة يوم واحد، ووصفوا النتائج التي أثمرت عنها بـ«الإيجابية».
