أضحى مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف مكتملا في حلته الجديدة، وبات صحن المطاف يستوعب 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة.

وتقفز 279 مترا مربعا، بالطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 30 ألف طائف في الساعة الواحدة، بفارق 10 آلاف طائف عن السابق.

وتشتمل التوسعة 4 أدوار و5 مناسيب للطواف بمساحة كلية تصل إلى نحو 12350 مترا مربعا.

وروعيت في هذه التوسعة الإنسيابية في التنقل المباشر إلى أدوار التوسعة السعودية الثانية وأدوار المسعى وكذلك أدوار التوسعة السعودية الثالثة، والدور تحت الأرضي والأول والسطح.

كما يوفر مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف مسطحات داخلية، للصلاة تتسع لنحو مئتين وتسعة وسبعين ألف مصل تقريبا، كما خصص دور الميزانين لمسار ذوي الاحتياجات الخاصة ومستخدمي العربات.

وتعتمد فكرة المشروع على إعادة توزيع أعمدة الحرم القديم بما يتماشى مع توزيع الأعمدة المقترح لتوسعة المطاف مع معالجة فرق المنسوب الحالي بحيث يصبح الرواق في نفس منسوب الصحن، وهدم وإعادة إنشاء التوسعة السعودية الأولى بارتفاع 5 مناسيب بتوزيع أعمدة وبحور إنشائية واسعة تتماشى مع التوسعة السعودية الثالثة مع إنشاء عدد دور ميزانين لطواف كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الدور الأول وربطه مباشرة بدور الميزانين المقابل في توسعة المسعى.

تتضمن فكرة المشروع إعادة تأهيل المنطقة الواقعة بين الحرم الحالي والتوسعة السعودية الثالثة لتوفير مداخل مباشرة لصحن المطاف ومداخل لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء جسور تربط توسعة المطاف ومبنى التوسعة السعودية الثالثة في منسوب الدورين الأول والسطح، ومراعاة إمكانية إضافة أربعة أدوار إضافية في المستقبل من ناحية التصميم الإنشائي وكذلك الطواف الآلي ونظام التظليل لصحن الطواف والسطح.

وتدعيم منطقة بئر زمزم وإعادة تحويل الخدمات بها تمهيدًا لإنشاء توسعة المطاف مع تدعيم إنشاءات التوسعة السعودية الثانية بما يتلاءم مع أعمال إنشاءات توسعة المطاف.