يجبر الازدحام المروري المصاحب لمواعيد العمل خلال شهر رمضان المبارك، موظفين على التوجه إلى مقار عملهم قبل الدوام الرسمي بثلاث ساعات، وذلك تفادياً للاختناقات في ساعات الزحف المبكرة التي تبدأ على الطرق بالاتجاه من الشارقة إلى دبي، بحسب ما رصده موقع 24 الإماراتي.
وعزا الموظفون السبب الرئيسي وراء الازدحام الشديد في شهر رمضان إلى دوام القطاعين العام والخاص في التوقيت ذاته (التاسعة صباحا) إضافة إلى دوام المدارس التي تخوض الامتحانات، حيث تتسبب الحافلات التي تتوقف على جوانب الطريق بعرقلة حركة السير.
وأكد المهندس «ربيع الصمادي» أنه يعمل في دائرة حكومية مقرها بر دبي، ودوامه يبدأ الساعة التاسعة صباحاً لكنه مجبر على الخروج من منزل الساعة السادسة صباحا تفاديا للازدحام، مشيرا إلى أنه خرج في أول يوم رمضان من منزله الساعة السابعة والربع لكنه فوجئ بالازدحام الشديد لذلك قرر النهوض مبكراً على القيادة وسط الازدحام.
وتابع أنه يصل عمله في 10 دقائق حال خرج باكرا، لكنه قد يحتاج بين الساعة والساعة والنصف إذا خرج بعد السابعة.
أما الممرض «سلامة حمودة» فأكد أنه فوجئ بالازدحام الشديد في اليوم الأول من رمضان لدرجة أنه وصل متأخرا عن عمله بما يزيد عن الساعة، وتوقع أن يقل الازدحام بعد انتهاء الامتحانات المدرسية وبالتالي سفر الكثير من العائلات المرتبطة إجازاتها بدوام الأبناء في المدارس.
من جانبها، أشارت «عبير الدسوقي» التي تقطن عجمان وتعمل في دائرة حكومية بدبي، إلى أنها "تنطلق من منزلها الساعة السادسة صباحا متجهة إلى شارع محمد بن زايد كونه أفضل طريق لتفادي الازدحام، مبينة أنها لم تتوقع هذا الكم من المركبات في الأيام الأولى من رمضان.
ورأت المعلمة في القطاع الحكومي «زينة سلطان» أن الازدحام بين الشارقة ودبي لا ينتهي لكن ما جعله أكثر اختناقا في رمضان، هو دوام القطاعين العام والخاص في التوقيت ذاته، مشيرة إلى أن الازدحام ليس فقط أثناء التوجه للعمل وإنما أثناء العودة أيضاً حيث تقضي مدة تتراوح بين ساعتين إلى 3 في الطريق ذهابا وإيابا.
