رئيس اتحاد جامعة أسيوط ثاني ممثل للطلاب يرفض الإفطار مع «السيسي»

الأحد 12 يونيو 2016 08:06 ص

أعلن رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط المصرية «محمد صلاح»، رفض الدعوة الموجهة إليه من الرئاسة المصرية لحضور إفطار مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وكتب «صلاح» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الدعوة جاءت لبعض رؤساء الاتحادات و لبعض الطلاب غير الأعضاء فى أى اتحاد، و حقيقة لا أعرف من الجهات التي قامت بترشيح أسماء دون غيرها ؟، و على أي أساس و معايير تم الاختيار ؟ ولكن ما أعرفه أنه إفطار و فقط».

وتابع «لامجال أو مساحة لحوار أو نقاش مع الطلاب، لذلك فإنه لا مجال لموقف سياسى و لو كان هناك مجال لحوار أو حتى سماع اقتراحات لكنت قبلت الدعوة؛ رغم اختلافاتي الجذرية مع النظام بأكمله؛ ولكن الدعوة فى الحقيقة لا تمثل أى إضافة للطلاب و امتداد لسياسة النظام محدش يتكلم».

وأكد «أرفض هذه الدعوة للأسباب السابقة بشكل عام،(..) ومع تزايد أعداد الطلاب المقبولة و انخفاض ميزانيات التعليم العالي في مصر أصبح الطلاب يواجهون ظروف غير آدمية في أماكن الدراسة والامتحانات (..) والجامعة لم يعد بها أى مساحة لحرية رأى أو تعبير بنفس ذات الأسباب و القوانين التي تكبل المجال العام و المجتمع بأكمله (...) ناهيك عن التدخلات الأمنية فيما يخص بعض المواقف و الأنشطة التي وصلت لتسليم الطلاب علي يد الأمن الإداري لأجهزة الأمن».

واختتم «صلاح» حديثه « إلي النظام، وصلت ثقتنا فيكم لأدنى مستوى، ولولا مسئوليتنا أمام زملائنا و أنفسنا لرفضنا التعامل معكم و مازلنا ننادي فكوا الحصار».

يذكر أن رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، لم يكن الأول في رفض دعوة الإفطار الموجهة له، فقد أعلن رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان «محمد مرسي»،  أيضا رفضه للدعوة.

وأوضح أسباب رفضه حضور الإفطار الرئاسي، قائلا «الأسرة المصرية سيادة الرئيس تصوم رمضان مكلومة ومفطورة على ذويها في سجون معاليكم.. الأسرة المصرية تصوم وتفطر أمام الأقسام والسجون والنيابات فقط لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترفوا جرما، فهي تنتظر رصاصة الرحمة من وزارة الحالات الفردية، أو حكم قاسي من منصة العدالة، أو الهروب من سياج القهر والاستبداد والغلاء».

وكانت الرئاسة المصرية قالت في بيان لها، أمس السبت إنها «ستقيم حفل إفطار الأسرة المصرية، ويحضره عدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، فضلًا عن الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب وكذا الشباب، وممثلون عن كل أطياف المجتمع».

وخرجت احتجاجات شبابية، في أبريل/ نيسان الماضي، ضد ما يعتبروه تنازلا من الرئاسة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، كما تخرج احتجاجات شبه يومية في جامعات وشوارع مصر ضد احتجاز واعتقال وقتل طلاب مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.

  كلمات مفتاحية

السيسي إفطار الأسرة المصرية اتحاد طلاب جامعة أسيوط

رئيس اتحاد طلاب جامعة مصرية يرفض الإفطار مع «السيسي»

الفصل والقتل والاعتقال.. مصير طلبة الجامعات في عهد «السيسي»