قال وزير الداخلية اللبناني «نهاد المشنوق» إن مقر بنك لبنان والمهجر (بلوم) كان المستهدف من القنبلة التي انفجرت في بيروت يوم الأحد.

وأضاف الوزير في تصريحات لرويترز أن القنبلة وضعت في حقيبة بجانب الجدار الخلفي للمبنى.

وتابع «المشنوق» أن من الواضح سياسيا أن المستهدف كان بنك بلوم، مشيرا إلى أن الهجوم ليس له صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي نفذ تفجيرات انتحارية في بيروت.

وأعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، «جورج كتانة»، عن سقوط جريحين إثر التفجير، نُقل أحدهما إلى مستشفى الجامعة الأمريكية والآخر أصيب في يده وعولج ميدانيا في الموقع.

ومن جانبه، قال المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء «إبراهيم بصبوص»، بعد تفقده موقع الانفجار، إن الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة في حوض زهور إلى جانب الجدار الملاصق لمبنى بنك لبنان والمهجر، وليس في داخل المبنى وتقدر زنتها بـ 15 كيلو غراما من المواد المتفجرة.

وأضاف «بصبوص»: «الأجهزة الأمنية مجتمعة، تعمل على كشف ملابسات الانفجار، ولكن هناك صعوبة في الاقتراب من الحفرة التي أحدثها الانفجار، بسبب استمرار تساقط الزجاج من الطوابق العليا لمبنى المصرف».

وتابع: «الجيش وقوى الأمن يأخذان إجراءات أمنية مشددة، لحماية كافة الأماكن السياحية والاقتصادية على كل المناطق اللبنانية».

وكان «المشنوق»، صرح لوسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق أن «تفجير بيروت لا يأتي في الإطار التقليدي للتفجيرات ولا علاقة له بالتفجيرات السابقة.. ولا إصابات حتى الآن في الانفجار، والعبوة وضعت خلف بنك لبنان والمهجر».

وكانت شخصيات في المعارضة السورية قد وجهت أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني في هذا الهجوم، وقالت إن عناصره نفذت هذا التفجير ردا على الحصار الذي تفرضه بنوك لبنانية على تعاملات الحزب المصرفية، بحسب مواقع سورية.