الخليج الجديد   

تحدث الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» عن لقاء جمعه مع العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، لمناقشة المشهد السياسي في مصر بعد الانقلاب العسكري بقيادة «السيسي» مطلع يوليو/تموز الماضي. جاء ذلك قبل أيام خلال لقاء متلفز له مع الإعلامي المصري الموالي للانقلاب العسكري «مصطفى بكري».

وأكد «أبو مازن» أنه خلال زيارته للسعودية التي جاءت بعد أيام من الانقلاب العسكري في مصر، وجه الملك «عبد الله بن عبدالعزيز» سؤالا له حول الوضع المصري عقب التغييرات الأخيرة، وأجاب «أبو مازن» أن الوضع في مصر لا شك مرتبك ومتدهور بعض الشيء خاصة من الناحية الإقتصادية، وهي الأوضاع الحتمية نظرًا للتغيُّر السياسي المفاجيء الذي وقع، إلا أنه طمأنه فى الوقت ذاته أن «البلد ماشية، أبشر بالخير»

وحول المستجدات السياسية في مصر عقب الانقلاب قال «عباس»: «أنقذونا جميعا»، وأكد أن العاهل السعودي قد اتفق معه وأجابه : «نعم كلامك صح، ماجرى في مصر أنقذ الجميع»، على حد قول «عباس».

عكس الحوار ارتياح الجانبين السعودي، والفلسطيني بإجهاض التجربة الديمقراطية في مصر، وتعطيل مسار الثورة؛ بالإضافة لإإقصاء الحكم الإسلامي وتيار الإخوان عن المشهد السياسي في دولة بأهمية مصر ومكانتها بين الدول العربية. ويصف «عباس» الأزمات التي تعانيها مصر عقب الانقلاب العسكري، بأنها أزمات مؤقتة وطارئة. 

كما تابع الرئيس الفلسطيني كلامه مشيدا بالموقف السعودي عقب تنصيب قائد الانقلاب العسكري رئيسا لمصر، من حيث إرسال الملك السعودي لرسالات مطوّلة وناصحة للجانب المصري، فضلا عن قيامه بتبني مبادرات لتنظيم مؤتمرات تدعم الحكومة المصرية الحالية. وهي الخطوات التي وصفها «عباس» بأنها تُعبِّر عن غالبية الدول العربية والإسلامية نظرًا لأهمية ودور مصر في المنطقة، ومدى تأثير وضعها السياسي على باقي الدول. بحسب قوله.

طالع الفيديو :  http://www.youtube.com/watch?v=BUnL_680vSU