قامت ميليشيات «الحوثيين»، اليوم الأحد، بإطلاق سراح 65 من السجناء المعسرين في محافظة حجة، شمال غربي اليمن.

وقالت «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ)، التابعة لـ«الحوثيين»، إن الجماعة أطلقت سراح 65 من السجناء المعسرين في محافظة حجة، بعد حل قضاياهم.

ونقلت الوكالة عن وكيل محافظة حجة «نبيل الجرب»، قوله: «تم الإفراج عن السجناء المعسرين، بعد اجتماع ضم مسؤولين عن أجهزة الأمن والنيابة، تم خلاله مناقشة قضايا السجناء في المحافظة" الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ نهاية العام 2014».

وأوضح أن عددا من التجار من فاعلي الخير تكفلوا بدفع المبالغ المالية المتعلقة بستة سجناء، فيما تم حل 35 قضية من خلال التواصل مع أصحاب الحق، في حين تم الإفراج عن باقي السجناء بكفالة.

وخلال الأيام الماضية، تم الإفراج عن العشرات من السجناء المعسرين بعد دفع بعض التجار مبالغ مالية كانت في ذمتهم في محافظات صنعاء والحديدة وإب.

وكانت الجماعة أطلقت فجر اليوم، سراح 276 شخصا من سجونها في محافظتي البيضاء وذمار وسط اليمن، بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة لـ«الحوثيين»، إن الجماعة أطلقت سراح 200 من المغرر بهم من سجونها في محافظة البيضاء، و76 شخصا ممن كانوا يقاتلون ضدها في جبهات مختلفة من سجونها في محافظة ذمار، وفق تعبيرها.

وأضافت القناة، أن عملية الإفراج تأتي في إطار ما أسمتها بـ«مبادرة إنسانية» أطلقها زعيم الجماعة، «عبدالملك الحوثي»، مطلع شهر رمضان، ولا علاقة لها بمشاورات السلام الجارية في الكويت منذ 60 يوما.

من جهتهم، أكد أقارب بعض المفرج عنهم، أنهم عمال بالأجرة اليومية، وليسوا أسرى حرب، و لا علاقة لهم بالقتال.

وذكر شقيق أحد المفرج عنهم، طلب عدم نشر اسمه، أن سجن قلعة رداع ومستشفى المدينة (مدينة رداع بمحافظة البيضاء)، كان يمتلئ بالعشرات من العمال المنحدرين من محافظات تعز وإب، وسط البلاد.

وقال: «أخي الآن في الطريق إلى مسقط رأسه بتعز بعد 40 يوم من الاعتقال دون أي تهمة، لقد تعرضوا لمعاملة سيئة من قبل مسلحي الحوثي والقائد العسكري التابع لهم في حاجز التفتيش المعروف بنقطة رداع.

وجاء الإفراج عن الـ276 مواطنا، في أعقاب صفقة تبادل أسرى حرب بين فصائل مسلحة موالية للحكومة و«الحوثيين» في محافظة تعز، صباح أمس السبت، وأسفرت عن تبادل 119 أسيرا من الحوثيين مقابل 76 من قوات «المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي».