وزيرة السياحة التونسية: اتفاقنا مع إيران جر علينا «صداعا حقيقيا»

الاثنين 20 يونيو 2016 10:06 ص

قالت «سلمى اللومي»، وزيرة السياحة في تونس، إن اتفاق التعاون السياحي والاستثماري مع إيران الذي أبرم نهاية السنة الماضية، «خلف لنا هذا الاتفاق ذو الطابع التقني بالأساس صداعا حقيقيا، دون أن يتطرق كثير ممن تحدثوا عنه إلى محتواه».

واستدركت: «فهو عبارة عن اتفاقية تقنية تهدف إلى تدريب أطر سياحية، اعتبارا بأن تونس وإيران تنضويان ضمن المنظمة العالمية للسياحة، وما قيل حول هذا الاتفاق من جلب آلاف السياح الإيرانيين إلى تونس لا أساس له من الصحة، فالسوق السياحية التونسية معتمدة بالأساس على الأسواق الأوروبية التقليدية وبعض دول الجوار، ولا مجال للحديث هنا عن تغيير لعقيدة التونسيين أو التأثير على حياتهم بأي شكل من الأشكال».

ودافعت «سلمى اللومي»، عن الحكومة الحالية التي يقودها «الحبيب الصيد»، وقالت إنها حكومة مظلومة وعملت الكثير من أجل تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لكن كثرة الملفات وتشعبها جعل نتائجها متضائلة، ولا تعكس حجم العمل الضخم الذي قامت به منذ توليها السلطة في فبراير/شباط من العام الماضي.

وقالت «اللومي» في حوار أجرته معها صحيفة «الشرق الأوسط» ونشرته اليوم الإثنين، إن ضعف الدعم الحزبي والسياسي بالنسبة إلى حكومة «الصيد»، هو الذي أثر في أدائها وجعل أحزاب المعارضة تتهمها بالفشل.

وأوضحت أن تدفق السائحين الجزائريين ساعد الحكومة التونسية على ضمان نجاح الموسم السياحي الماضي وتجاوز الأزمة التي عرفها القطاع.

وتابعت: «خلال هذه السنة نعول من جديد على السائح الجزائري والسائح الليبي والعربي للقدوم إلى تونس، والتمتع بمناخها المعتدل والجيد، ولكننا في الوقت نفسه توجهنا إلى أسواق أخرى على غرار السوق الروسية، ومن المنتظر تحقيق نتائج جيدة نتيجة الحملات الدعائية المتتالية التي نفذناها على أكثر من صعيد».

  كلمات مفتاحية

تونس إيران العلاقات التونسية الإيرانية وزيرة السياحة التونسية

الرئيس التونسي يقترح تشكيل حكومة وحدة تشارك فيها أحزاب ونقابات

ذكر ما جرى فى تونس!

نهضة تونس.. ما بعد القرار الصحيح

البطالة في تونس..بركان يتحرك من جديد ويهدد بانفجار وشيك

تونس تعلن عزمها إصدار صكوك إسلامية بـ 500 مليون دولار