تمنح 7 دول الجنسية للمولد جوا أثناء الطيران فوق أراضيها، وهم الأرجنتين والبرازيل وكندا والولايات المتحدة وكوستاريكا، بوليفيا، باربادوس.

وتقدم العديد من المميزات منها منح الجنسية للمولود، كذلك السفر مدى الحياة عبر شركة الطيران التي كان على متنها، ويعامل المولود بمعاملة أنظمة الدولة نفسها.

ويقول الكابتن طيار «سليمان الصالح»  إن «تحديد أو تسجيل مكان ولادة الطفل على متن الطائرة تنظمه اتفاقيات تحت إشراف الأمم المتحدة، وجاء ذلك النظام من أجل الحدّ من حالات انعدام الجنسية، حيث تعتبر الطائرة من أراضي الدولة التابعة لها، ويجري عليها جميع الأنظمة والقوانين التابعة للدولة الأساسية».

وأكد عدم وجود اتفاقيّة موحدة بين الدول بهذا الخصوص، وفقا لصحيفة «الوطن».

وأشار إلى أن «الولايات المتحدة الأميركية لديها نظام معتمد في هذا الجانب، ففي حالة كانت الولادة على متن طائرة تعود لشركة أميركية، وحدوث الولادة فوق الأراضي الأميركية، يتم منح المولود الجنسية الأميركية، علاوة على العديد من المميزات الأخرى مثل التأمين الصحي، وإذا كانت الولادة على طائرة أميركية وخارج الحدود الأميركية يتم منح المولود الجنسية الأميركية، لكن لا يتمتع بالمميزات». 

وأوضح «هناك دول تعتبر مكان الولادة محطّة الإقلاع للطائرة، فيما تعتبر أخرى محطة النزول هو مكان ولادة المولود الذي ولد على متن الطائرة، فيما يعتبر النظام السائد للعديد من الدول ومنها المملكة هو نسب المولود لدولة ذويه، مشيرا إلى أن بعض الدول تعتمد في تحديد مكان الولادة على إحداثيات الطائرة، أو حتى الوصف التقديري النظري».

وتابع «عند ولادة مولود في طائرة يتم تسجيل ملاحظة صغيرة في جواز سفره وهي أن صاحب هذا الجواز ولد في الأجواء،  أيضاً يحرر كابتن الطائرة نموذجا معينا يتم فيه إثبات الواقعة بالوقت والمكان، ويتم تسليم النموذج إلى أقرب مستشفى، حيث يعتبر الورقة الثبوتية الوحيدة للمولود».