تقدمت الكويت بدعوى ضد اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية إيقاف مشاركاتها في المنافسات الدولية، مطالبة بتعويض قدره مليار دولار.

وقال الشيخ «سلمان الحمود» وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، تقدم بلاده بدعوى ضد اللجنة الأولمبية الدولية على خلفية إيقاف مشاركاتها في المنافسات الدولية، وقال إن الكويت تطالب في دعواها بتعويض قدره مليار دولار.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، علقا مشاركة الكويت في المسابقات في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، على خلفية قوانين تتيح للحكومة التدخل في الشؤون الرياضية.

ونقلت وكالة «كونا» عن «الحمود» قوله، إن بلاده تقدمت بدعوى تعويضات في المحاكم العادية السويسرية بمبلغ مليار دولار ضد اللجنة الأولمبية الدولية؛ تأكيدًا لرفض هذا النوع من التعامل مع دولة مثل الكويت.

واعتبر الوزير الكويتي، أن إيقاف الكويت عن المشاركة هو قرار صدر دون وجه حق، وتم دون فتح تحقيق بهذا الشأن، موضحًا أن «بلاده أرسلت وفدًا إلى جنيف لتوضيح عدم تدخل المؤسسات الحكومية في الشأن الرياضي، ومع ذلك تم وضع الكويت في موقف محرج أمام تلك المنظمات وأمام الوسط الرياضي العالمي وكأن الكويت خارجة عن القانون».

وإضافة إلى اللجنة الأولمبية والفيفا، علّق 16 اتحادا رياضيا دوليا مشاركة الكويت في منافساته.

وكانت «الحكومة الكويتية» تقدمت بدعوى لدى القضاء الكويتي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، ضد أعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية، اتهمتهم فيها بالتسبب في إيقاف النشاط الرياضي.

ووجه «الحمود» انتقادات لبعض الشخصيات الرياضية الكويتية من دون أن يسميها، قائلا إنهم أعربوا عن سعادتهم بقرار إيقاف بلادهم.

وكان مجلس الأمة الكويتي، أقر الأحد الماضي، تعديلات على قوانين رياضية، منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العليا للرياضة، حق حل اللجنة الأولمبية والاتحادات المحلية، إثر إلغاء المجلس قانونا صادرا في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه.

وتُعد هذه هي المرة الثالثة منذ عام 2007، التي توقف اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الكويت على خلفية تدخلات حكومية مفترضة.