اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، جملة من المشروعات التنموية في المدينة المنورة، قدرت تكلفتها بـ4 مليارات و114 مليون ريال.

وأشارت الصحف إلى استمرار لقاءات الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في نيويورك، مع وزير الطاقة الأمريكي «ايرنست مونيز»، وكبريات الشركات الاستثمارية الأمريكية، ومديري المحافظ المالية في بورصة نيويورك، حيث جرى استعراض الخطة الرامية لطرح 5% من شركة «أرامكو» العملاقة بالطرح العام، وإنشاء صندوق سيادي بقيمة تريليوني دولار.

ونقلت الصحف إعلان عن وزير التجارة والاستثمار «ماجد القصبي»، أمس، منح شركتَي «فايزر» و«ثري إم» العالميتين، رخصة استثمار مباشر في مجال التجزئة والجملة، وإعلان وزير النقل «سليمان بن عبدالله الحمدان»، أن برنامج خصخصة المطارات سيحقق فوائد اقتصادية للوطن والمواطن، ويفتح أيضاً فرصا جديدة للعمل.

وأبرزت الصحف اكتمال الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني، في حالات الطوارئ، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الجاري، وتحديد سبتمبر/ أيلول المقبل، موعدا لانطلاق رحلات شركة «السعودية الخليجية» على متن أربع طائرات «إيرباص 320».

مشروعات تنموية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، جملة من المشروعات التنموية في المدينة المنورة.

وقال الملك «سلمان» في كلمة مرتجلة ألقاها أمام حفل أهالي المنطقة: «يسرني بل ويشرفني أن أكون هذه الأيام في المدينة المنورة مهجر رسول الله وثاني الحرمين الشريفين، ويشرفنا كأسرة أن نكون خداماً للحرمين الشريفين».

وتقدر تكلفة المشاريع التي دشنها الملك سلمان بـ4 مليارات و114 مليون ريال، وشملت مشاريع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والإدارة العامة للتعليم، ومشروعات المياه، وجامعة طيبة، ومشروعات الشركة السعودية للكهرباء، وأمانة منطقة المدينة المنورة، والمشروعات الصحية التابعة لوزارة الصحة.

كما شملت متحف السلام، وشاهد الملك والحضور فيلما يظهر ما يضمه المتحف من معارض قرب المسجد النبوي الشريف.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، قام خادم الحرمين الشريفين، يرافقه الأمراء والوزراء، بزيارة لمسجد قباء بالمدينة المنورة، أدى خلالها ركعتي تحية المسجد، وكان في استقباله الشيخ «صالح المغامسي» إمام وخطيب المسجد.

من جهة أخرى، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمس، سبعة أوامر ملكية، تقضي بتعيين مديرين جدد لعدد من الجامعات في السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى استعراض مئات من الشباب السعوديين الفرص التجارية التي تضمنتها «رؤية السعودية 2030»، وبرنامج «التحول الوطني 2020»، من خلال المبادرة التي أطلقها «مركز الملك سلمان للشباب»، أول من أمس، بالعاصمة الرياض.

وأكد الشباب الحاضرون، الذي يملك أكثر من نصفهم مشاريع خاصة، أن القطاع الخاص في الخطة الجديدة تحول من مُنفذ إلى شريك، وعليه، فإن من لا يزال يفكر بالعقلية القديمة سيفوته القطار، أو سيصطدم بجدار، مشيرين إلى أن الخطة لم توضع لتكون حديث مجالس.

وتساءل مئات الشباب في معرض اكتشافهم الفرص التجارية في «الرؤية» وبرنامج «التحول»، عما إذا كان لدى الوزارات الحماس نفسه الذي لديهم، لافتين إلى أنهم جاهزين، وهم الأقدر على فهم مجتمعهم، وتوفير احتياجاته وبناء مستقبل الأجيال القادمة.

وتحتل السعودية المرتبة الثالثة عالميًا، من حيث نسبة السكان دون 29 سنة بواقع 13 مليون شخص من الجنسين، وبنسبة 67% من السكان، وفقا لدراسة بحثية دولية.

لقاءات متواصلة

وأشارت الصحيفة إلى استمرار لقاءات الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في نيويورك، حيث التقى أمس مع وزير الطاقة الأمريكي «ايرنست مونيز»، وتطرق اللقاء إلى التعاون بين البلدين في عدد من المجالات منها البحثية والتقنية وكفاءات الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة.

كما ناقش الطرفان، الوضع الحالي في السوق البترولية ودعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة والنفط للأسواق العالمية بصورة مستدامة.

من جهة أخرى، عقد الأمير «بن سلمان»، في نيويورك أمس، لقاءات مع كبريات الشركات الاستثمارية الأمريكية، ومديري المحافظ المالية في بورصة نيويورك.

وشارك في هذه اللقاءات عدد من رؤساء كبرى الشركات مثل «داو كيمكال» و«فايزر» لصناعات الأدوية، و«بلومبيرغ».

وقالت مصادر مطلعة إن تلك اللقاءات كانت مثمرة للغاية، وأنها بحثت آفاق وسبل تعزيز التعاون وجذب الشركات الاستثمارية الأمريكية، والشركات المالية للعمل في السعودية، والمساهمة في خطة التحول الاقتصادي واستغلال الفرص الاستثمارية التي توفرها «الرؤية 2030».

وجرى استعراض الخطة الرامية لطرح 5% من شركة «أرامكو» العملاقة بالطرح العام، وإنشاء صندوق سيادي بقيمة تريليوني دولار.

كما حضر «بن سلمان»، حلقة نقاش وعشاء عمل مع عدد من رواد الابتكار في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطرق النقاش إلى برامج الابتكار في عدد من المجالات، والاستثمارات المستقبلية،  إلى جانب الحديث عن «رؤية السعودية 2030».

في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أمس أن الرئيس «فرنسوا هولاند» سيستقبل الأمير «بن سلمان»، الاثنين المقبل، في زيارة رسمية.

وسيترأس الأمير «بن سلمان»، مع «جان مارك آيرولت» وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية – السعودية، الثلاثاء المقبل، لمناقشة الشراكة الثنائية الاستراتيجية الشاملة والملفات الإقليمية.

فرص عمل

من جانبها، نقلت صحيفة «الرياض»، عن وزير التجارة والاستثمار «ماجد القصبي»، أمس، إعلانه منح شركتَي «فايزر» و«ثري إم» العالميتين، رخصة استثمار مباشر في مجال التجزئة والجملة.

وقال «القصبي» إن الهدف من هذه الخطوة هو فتح المجال لتنفيذ خطة توطين تشمل ثلاثة محاور.

ويستهدف المحور الأول التوظيف الوطني، بحسب «القصبي»، فاستثمارات هذه الشركات ستعزز من خلق فرص عمل للمواطنين والمواطنات بينما يسعى المحور الثاني للخطة إلى فتح المجال لتنفيذ الأبحاث وعقد دورات التدريب، أما المحور الثالث للخطة فهو رفع القدرة التنافسية للمملكة.

كما نقلت الصحيفة عن وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني «سليمان بن عبدالله الحمدان»، قوله إن تخصيص المطارات، والذي بدأ بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، حسب برنامج التخصيص الذي تقوم عليه الهيئة، لن يؤثر على تقليص أو إلغاء وظائف السعوديين في المطارات وغيرها من القطاعات.

وأكد أن عملية التخصيص تهدف لتغير وتحسين وتيرة والعمل، وتفعيل الإنتاج وخدمة المواطن والمقيم بطريقة تواكب توجه الدولة نحو التغيير في ثفافة العمل، ولن يكون للتخصيص ضرر على الموظفين في كل مطارات المملكة، مبينا أن برنامج التخصيص الذي تعمل عليه الهيئة برنامج طموح وكبير، وسيحقق فوائد اقتصادية للوطن والمواطن، ويفتح أيضاً فرصا جديدة للعمل، فهناك شركة أخرى للخدمات الأرضية ستبدأ عملها قريبا كمنافسة للشركة الحالية، وهذا سوف يحقق مزيدَ تحسين الخدمات.

خطة العشر الأواخر

صحيفة «الحياة»، أبرزت إكمال إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، استعداداتها لتنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني، في حالات الطوارئ، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الجاري، وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من الأخطار المرتبطة بوجود أعداد كبيرة من المعتمرين بمكة المكرمة.

وأجمع قادة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة على وجود تنسيق كامل مع جميع الجهات الحكومية المعنية، بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ من خلال مركز تنسيق العمليات الموحد، الذي يوجد به مندوبون لكافة الجهات الحكومية على مدار الساعة منذ بدء شهر رمضان لسرعة اتخاذ القرار في التعامل مع أية حالات طارئة.

في الوقت الذي كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن سعيها لتحقيق أهداف برنامج «المملكة وجهة المسلمين»، وذلك بدعم أصحاب المتاحف الخاصة للرقي بهذه الصناعة الحضارية، من خلال رفع القيمة الحضارية والثقافية لها، لتكون مشاريع إنتاجية رافده للاقتصاد الوطني، ومراكز توظيف للأيدي العاملة الوطنية.

وأكد المدير العام لـ«الهيئة» في مكة المكرمة الدكتور «فيصل الشريف»، أن ما يميز المتاحف الشخصية هو أنها تمثل ثروة وطنية حقيقية حفظها ونقلها الأهالي جيلاً بعد جيل.

إلى ذلك، كشف نائب رئيس شركة الكهرباء الأول للاتصال والعلاقات العامة «حمود الغبيني»، أن إجمالي حجم المشاريع التي تنفذها الشركة حالياً يبلغ 287 مليار ريال، مشيراً إلى أن الشركة وضعت خطة لتركيب 8 ملايين عداد ذكي قبل 2020.

وأوضح خلال ندوة «فاتورتك بيدك» التي أقامتها جمعية العلاقات الدولية (فرع الخليج)، في الشرقية، أن الشركة أطلقت أضخم حملة توعوية بعنوان «فاتورتك بيدك»، لتعريف المشتركين بعدد من الإجراءات وتطبيق عدد من المعايير لنشر ثقافة الاستخدام الأمثل للطاقة.

السعودية الخليجية

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى تحديد الرئيس التنفيذي للسعودية الخليجية «سامر المجالي»، الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، موعدا لانطلاق رحلات الشركة على متن أربع طائرات «إيرباص 320»، مشيرا إلى أن التشغيل التجاري يشمل ثلاث وجهات تنطلق من الدمام إلى الرياض وجدة بواقع ثلاث إلى أربع رحلات يوميا لكل وجهة، كما ستوفر الشركة خطا دوليا بين الدمام ودبي قبل نهاية العام الحالي.

في الوقت الذي كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن 36% من مساحة العاصمة أراض مطورة، فيما تعتبر 64% منها أراض بيضاء.

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير «فيصل بن بندر»، الأربعاء، الاجتماع الثالث للهيئة العليا للعام الحالي، والذي وافق على إنشاء مشروع جديد في حي الملقا بمدينة الرياض، تقدمت به إحدى الشركات الاستثمارية السعودية، يضمّ مباني سكنية وتجارية وصحية وتعليمية، سيساهم في توفير نحو 17 ألف وحدة سكنية جديدة في المدينة، إضافة إلى ما يحتويه من مرافق تجارية وسياحية.

فيما فرض مجلس المنافسة بالتنسيق مع وزارة الصحة غرامات مالية بقيمة 45 مليون ريال، على سبع منشآت تجارية، لتواطئها في مناقصات وزارة الصحة، وذلك عن طريق تثبيت وتحديد أسعار الغازات الطبية الموردة للمستشفيات والمراكز الطبية، وتقاسم الأسواق فيما بينها، ما تسبب في رفع أسعار الغازات الطبية بشكل كبير، متجاوزا هامش الربح العادل والطبيعي في هذا النوع من التجارة، ما أدى بالتالي إلى زيادة تكاليف قيمة العقود الحكومية.

تمكين الشباب

ونقلت صحيفة «المدينة»، عن وزير النقل «سليمان بن عبدالله الحمدان»، كشفه عن برنامج تطويري يتضمن تأهيل وتدريب وتمكين القيادات الشابة لتولي المهام التنفيذية، من خلال الاهتمام بالعنصر البشري، والتدريب والتطوير المستمر لرفع كفاءة الأداء ومنح الصلاحيات والمسؤوليات والمحاسبة في أي تقصير يؤثر على سير الأداء.

بينما رأس مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على الوكالة المساعدة للتنمية الدكتور «هشام بن عبدالرحمن الفالح»، أمس، الاجتماع الأول لمجلس إدارة مشروع تعظيم البلد الحرام، الذي تم تشكليه مؤخرًا لإدارة المشروع الذي يعمل تحت إشراف جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، بهدف تعزيز قيمة تعظيم البلد الحرام في نفوس أهل مكة، ومن يفد إليه، وتقديم الخدمات الاجتماعية لسكان وقاصدي البلد الحرام.

وناقش المجلس فكرة انضمام المشروع إلى منظمة «الإيسسكو»، وتطوير عمد الأحياء وغيرها من البنود المدرجة في جدول الأعمال.

واستعرض المشاركون خلال الاجتماع المنجزات والبرامج التي قدمها المشروع خلال السنوات العشر منذ انطلاقه، كما تناول الخطة التشغيلية التي سينطلق من خلالها المشروع في الفترة المقبلة.

إلى ذلك، أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود المملكة في مكافحة تفشي فيروس «كورونا»، وشفافيتها في إعلان الحالات بشكل يومي.

وقالت المنظمة في بيان لها أمس، إن بعض التقارير الإعلامية قدمت مؤخرًا تفسيرًا غير دقيق ونقلت بشكل خاطئ تفاصيل حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس «كورونا» في المملكة منشورة على صفحة «أخبار فاشيات الأمراض» في موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني.

وأضاف البيان، أن المملكة تقوم بجهود كبيرة وتواصل تطوير استجابتها للوقاية من حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، والاكتشاف المبكر لهذه الحالات، واحتواء أي تفشٍ منها في المستشفيات.

شركة للتفتيش

بينما كشفت صحيفة «الجزيرة»، عن اتجاه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى تخصيص قطاع التفتيش، وإنشاء شركة حكومية متخصصة في هذا المجال الحيوي.

وقالت الصحيفة إن مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، أيد في اجتماع له أمس الأول برئاسة الدكتور «مفرج الحقباني» وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة «هدف»، مبادرة الوزير بإنشاء شركة حكومية متخصصة في التفتيش، حيث تعد إحدى المبادرات الداعمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الموحدة لمنظومة العمل والتنمية الاجتماعية ولبرنامج «التحول الوطني2020».

ووجه الوزير المختصين بإعداد وثيقة التصور الأولية لهذا المشروع بشكل عاجل للمضي في تأسيس الشركة، لما سيحققه ذلك من تعزيز للممارسات المميزة في سوق العمل وضمان حقوق العاملين وتحسين بيئة العمل، مما سيساهم بشكل كبير في زيادة نسب التوطين وخفض معدل البطالة بين السعوديين بالمملكة.

في الوقت الذي أقر المجلس الصحي السعودي، إدراج فحص السمع ضمن فحوصات المواليد لتكون مشمولة بوثيقة التأمين الطبي لما له من أهمية بالغة لتفادي الإعاقة السمعية.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الصحي السعودي الرابع والسبعين والذي عقد مؤخرا، برئاسة وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور «توفيق بن فوزان الربيعة»، والذي دشن منتجين من منتجات المركز الوطني للمعلومات الصحية الأول، هو معجم البيانات الصحية السعودي (الإصدار الأول)، ودليل مواصفات التشغيل البيني للصحة الالكترونية، والذين يتوافقان مع المعايير والمفاهيم العلمية والعالمية ليكونا مرجعاً موحداً لكافة ذوي العلاقة بالمجال الصحي بالمملكة.