صحف السعودية تبرز لقاءات التكنولوجيا ونمو الاتصالات ومليون مصل بالحرم المكي

السبت 25 يونيو 2016 08:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، باستمرار عقد الأمير «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد السعودي، اجتماعاته مع رواد المال والتكنولوجيا والابتكار، في نيويورك، لاستعراض فرص الاستثمار ومجالات الشراكة وفق «الرؤية السعودية 2030».

وأبرزت الصحف تأدية أكثر من مليون مصل، أمس صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في الحرم المكي، الذي شهدا تدفقا كبيرًا من المصلين، تزامنا مع بدء أكثر من 70 ألفا، سنة الاعتكاف.

وأشارت إلى الجريمة الذي شهدها حي الحمراء بالرياض، وإقدام شقيقين «توأم»، حديثا التطرف على ارتكاب جريمة قتل بشعة لوالدتهما وإصابة والدهما وشقيقهما.

كما نقلت الصحف، أن دول الخليج تعكف حاليا على وضع آلية لمنح تراخيص موحدة وتوحيد الامتيازات لشركات النقل البحري، في الوقت الذي بدأت مصلحة الجمارك بتمرير شهادات المنشأ والفواتير آليا من الجهات المصدرة عبر وزارة الخارجية.

لقاءات «بن سلمان» متواصلة

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى استمرار عقد الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، اجتماعاته مع رواد المال والتكنولوجيا والابتكار، في نيويورك.

وقالت إن «بن سلمان» التقى مع الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» وأجرى معه محادثات، كما التقى في اجتماعات منفصلة، مع رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «بلاك روك»، ورئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة «جي بي مورغان»، ورئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة «غولدمان ساكس».

وجرى خلال هذه الاجتماعات استعراض فرص الاستثمار ومجالات الشراكة وفق «الرؤية السعودية 2030».

من جهة أخرى، حضر الأمير «بن سلمان» حلقة نقاش وعشاء عمل مع عدد من رواد الابتكار في الولايات المتحدة، وتطرق النقاش إلى برامج الابتكار في عدد من المجالات، والاستثمارات المستقبلية.

قطاع الاتصالات ينمو

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن الدكتور «خالد بياري» الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، قوله إن شركته تتجه إلى تقليص استثماراتها المباشرة وغير المباشرة في عدد من دول آسيا وبعض الدول العربية التي تقدم فيها الشركات خدماتها للعملاء في تلك الدول، وذلك لعدم نجاحها بشكل يدفع الشركة للاستمرار.

ولم يفصح «بياري»، عن حجم هذه الاستثمارات التي تعتزم الشركة سحبها من الأسواق الخارجية، إلا أنه اكتفى بالقول إن «هناك استثمارات خارجية لم تنجح»، مؤكدًا أن سياسة الشركة لهذه المرحلة تعتمد على التوسع في السوق السعودية بشكل رأسي وفق استراتيجية طموحة تتوافق مع «رؤية السعودية 2030».

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى توقع موقع «وات تك» أن يصل إجمالي عائدات سوق الاتصالات في السعودية إلى 18.8 مليار دولار في 2016، وسيسهم بأكبر جزء من الدخل في 2020.

وتوقع التقرير أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، سيتمكن المُشغلون من الاستفادة من الفرص الموجودة لتوفير الخدمات للشركات، الصوت عبر ميثاق الإنترنت (بروتوكول الإنترنت) وبيانات الجوّال.

وقال: «ستكون شركة الاتصالات السعودية، هي المُسيطرة على سوق الاتصالات في المملكة، نظراً لكونها المُشغل الأول لخدمات الاتصالات في السعودية لكلٍ من الخطوط الثابتة وخدمات الجوال، متبوعةً بموبايلي وزين».

وتابع: «التنافس في السوق سيدفع المُشغلين بالاستثمار في بُنية الشبكات التحتية وكذلك المُجازفة في مشاريع مُتمركزة على الخدمات مثل إنترنت الأشياء وخدمات الاتصال ما بين الأجهزة سلكياً ولاسلكياً والحوسبة السحابية».

مليون مصل في مكة

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت وصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، إلى مكة المكرمة لقضاء العشرة الأواخر من رمضان بها.

فيما أشارت الصحيفة إلى تأدية أكثر من مليون مصل، أمس صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في أجواء روحانية وإيمانية تسودها الطمأنينة والراحة والأمن والأمان.

وشهد الحرم المكي الشريف تدفقا كبيرًا من المصلين الذين توافدوا إلى المسجد الحرام منذ الصباح الباكر، حيث اكتظت أروقة المسجد الحرام بالمصلين، وامتلأت أدواره وساحاته المحيطة، وامتدت صفوف المصلين إلى خارج الساحات.

وعملت الرئاسة العامة على توفير أكثر من مليون مصحف بلغات متعددة لقراءة القرآن، وتوزيع المطويات والكتيبات الدينية، من خلال أكثر من 12 مكتبا للفتوى والإرشاد والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات.

بينما نجحت الجهات الأمنية في تنفيذ خططها لصلاة الجمعة وسخرت جميع إمكاناتها وطاقاتها البشرية والآلية لتقديم هذه الخدمة، من خلال انتشار ضباط وأفراد القوة وجميع الجهات الأمنية المشاركة، والجهات ذات العلاقة، من وقت مبكر لإدارة حركة الحشود البشرية داخل أروقة وأدوار المسجد الحرام، والأبواب والساحات المحيطة.

وانتشرت فرق الدفاع المدني الإسعافية في أكثر من 40 نقطة داخل المسجد الحرام وفي ساحاته لتقديم الخدمات الإسعافية بالمسجد الحرام، مجهزة بنقالات وأدوات اسعاف لتقديمها لطالبيها.

بينما ارتفعت أسعار بيع الإحرامات في شهر رمضان بنسبة 50%، ليسجل سعر الإحرام نحو 150 ريالا، فيما أرجع مختصون بالأسواق الزيادة في السعر إلى الإقبال من قبل المعتمرين، وذلك بشراء نحو 30 مليون قطعة، فضلًا عن إدخال نوعيات مستوردة عالية الجودة من الصين والبرازيل، تنافس المنتجات المحلية.

في الوقت الذي نقلت صحيفة «الرياض» عن تقديرات مصادر غير رسمية، أن أكثر من 70 ألفا من المعتكفين والمعتكفات ستحتضنهم أروقة الحرمين الشريفين.

حيث بدأ تدفق المعتكفين والمعتكفات إلى داخل الحرم المكي، فيما اجتذبت توسعة الحرم المكي الجديدة أعدادا كبيرة، لسهولة الدخول والخروج ولقربها من مجمعات دورات المياه.

وخصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ستة أبواب لدخول أغراض المعتكفين، فيما تم توجيه مراقبي الأبواب بتزويد المعتكفين بنشرات تبين تعليمات الاعتكاف وفيها ارشادات للمعتكفين.

كما خصصت الرئاسة دواليب خاصة للمعتكفين تحتوي على أقفال إلكترونية يمكن من خلالها التحكم بفتح وقفل الباب بسهولة وأمان، وبإضاءة داخلية وفيش كهرباء ومداخل لشحن هاتف الجوال، حيث صنعت الدواليب بحيث تستوعب احتياجات المستخدم من مكان لتعليق أربعة أثواب، ووضع الأحذية، وحقيبة اليد والملابس المطبقة.

جريمة بشعة

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى إقدام شقيقين «توأم»، حديثا التطرف على ارتكاب جريمة قتل بشعة داخل منزلهما الكائن بحي الحمراء شرق الرياض، في أولى ساعات فجر الجمعة.

واستخدم القاتلان سكاكين ضد والدهما وشقيقهما وأمهما، إذ توفيت الأم في الحال متأثرة بجراحها الخطرة، فيما تعرض الأب وشقيقهما الثالث إلى جراح عدة.

وبحسب مصادر، فإن الشقيقين نفذا جريمتهما ضد والدتهما وسمع الأب استغاثة الأم وصرخاتها فسارع إليها فوجه إليه القاتلان سيلا من الطعنات فدخل في غيبوبة.. وجاء أحد الأشقاء لإنقاذ والدته من براثن شقيقيه ونال نصيبه من الطعنات الغادرة

وطبقا للمصادر فإن التوأم غادرا مسرح الجريمة واستقلا سيارتين وهربا بهما، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت في توقيفهم والقبض عليهم.

وأضافت المصادر أن الشقيقين كانا قليل التردد على المسجد المجاور لمنزلهما ثم يغادرانه بشكل سريع، وكانا يحضران مع بعضهما، وليست لديهما علاقات بجيران الحي.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن وزير الصحة الدكتور «توفيق بن فوزان الربيعة» قوله إن الوزارة تتجه نحو تطبيق التعاملات الإلكترونية، ضمانا لسرعة الإجراءات وكسر الروتين الذي يطيل عمر إنجاز المعاملة.

وأشار إلى أن قدومه إلى المدينة المنورة، من أجل التطوير وتنفيذ رؤية القيادة.

تراخيص موحدة

ونقلت صحيفة «الاقتصادية» عن «جاسم بن سيف السليطي» وزير المواصلات في دولة قطر، إن دول الخليج تعكف حاليا على وضع آلية لمنح تراخيص موحدة وتوحيد الامتيازات لشركات النقل البحري، تتضمن شروطا ومعايير تم الاتفاق عليها من قبل وزراء النقل، متوقعا دخولها في حيز التنفيذ في القريب العاجل.

وأضاف «السليطي» على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء النقل في الخليج في الرياض، أمس الأول، أن الآلية اشتملت تفصيليا على توحيد الامتيازات، توحيد كراسة الشروط، وطرح آلية موحدة للرخص، تحفيز القطاع الخاص، وجود منظومة موحدة للكراسات والشروط.

في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة، عن بدء مصلحة الجمارك بتمرير شهادات المنشأ والفواتير آليا من الجهات المصدرة عبر وزارة الخارجية، لافتة إلى أن الخطوات بدأت من خلال تطبيقها عبر «برنامج إكسبورتل»، وذلك بهدف سرعة وصول البيانات «شهادة المنشأ والفواتير»، وتسريع إجراءات الفسح.

فيما أشارت مصلحة الجمارك إلى إمكانية إنشاء البيان الجمركي وربط شهادة المنشأ والفواتير من خلال بوابة الشركة السعودية لتبادل المعلومات EDI، واستكمال إجراءات فسح الإرساليات مستنديا الذي بدأ تطبيقه تجريبيا مع بلجيكا.

إلى ذلك، قال مصدر مطلع في مجلس الأعمال السعودي- المصري، إن الأشهر القليلة الماضية شهدت اجتماعات تنسيقية بين البلدين أسفرت عن حلحلة أربعة مشاريع سعودية متعثرة في مصر، لافتا إلى أنه سيتم حلها بشكل نهائي خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه بحل المشاريع الأربعة، سيتم تقليص أعداد المشاريع المتعثرة التي يبلغ عددها 14 مشروعا منها ستة زراعية وثمانية صناعية برأسمال يبلغ 1.5 مليار دولار، لتصبح عشرة فقط، من أصل أكثر من ثلاثة آلاف مشروع استثماري ناجح يديره السعوديون في مصر برؤوس أموال تتجاوز 27 مليار دولار، وهي أرقام لا يمكن مقارنتها بحجم رؤوس الأموال الناجحة في مصر.

وأعرب المصدر عن أمله في أن ينجح المجلس التنسيقي الحكومي من خلال الاجتماعات التي عقدت بين القاهرة والرياض خلال الأشهر الأخيرة في حل القضايا العالقة، مبينا أنه من المرتقب عقد اجتماعات أخرى بعد شهر رمضان يعقد عليها الآمال لحل القضايا المتبقية، على غرار ما تم في المجلس التنسيقي الإماراتي- المصري الذي نجح بنسبة 100% في حل عدد كبير من قضايا الإماراتيين العالقة في السابق.

إعادة تقدير

أما صحيفة «اليوم»، فنقلت عن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور «أحمد بن عبدالكريم الخليفي»، قوله إن المؤسسة، ومنذ فترة تتابع تطورات توجه المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، تحوطاً لما قد يكون عليه من أثر على أسواق المال، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بمراجعة سياستها الاستثمارية فيما يخص الأصول المقومة باليورو والجنيه الإسترليني في ضوء التطورات الاقتصادية والسياسية وأجرت بعض التعديلات في حينه.

وقال إنه من المبكر الحكم على الأثر الدائم لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سواء على اقتصادها أو على اقتصاد الاتحاد الأوروبي وبالتالي على أسواق المال والاستثمار, أما القطاع البنكي فنتوقع أن يكون الأثر عليه محدوداً نظراً لمحدودية انكشافه على تلك العملتين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المدينة بن سلمان نيويورك لقاءات رؤية السعودية 2030 جريمة

هل تحصل السعودية على دعم وادي السيليكون في خطتها الإصلاحية؟

«واشنطن بوست»: هل يستطيع «بن سلمان» تغيير المملكة العربية السعودية؟

«بن سلمان» يلتقي رؤساء كبرى الشركات التكنولوجية بوادي السليكون

«السديس» و«الشريم» و«الحذيفي» و«الثبيتي» أئمة التراويح والقيام بالحرمين الشريفين

«الاتصالات السعودية» تعرض الاستحواذ على مجمل أسهم «الاتصالات الكويتية»